موعد أذان المغرب في الإسكندرية اليوم 30 رمضان ومواقيت الصلاة كاملة

مع دخول اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك، يترقب سكان الإسكندرية موعد أذان المغرب الذي يمثل لحظة الإفطار في هذا اليوم الفضيل. موعد أذان المغرب يحظى باهتمام بالغ لما له من ارتباط مباشر بتحديد وقت الإفطار وإتمام عبادة الصيام. وفي هذا الصدد، نستعرض في المقال التالي توقيت أذان المغرب بالإسكندرية وفقًا للمصادر الرسمية، مع تفاصيل قرآنية وسننية تبيّن أهميته الدينية.

موعد أذان المغرب بالإسكندرية اليوم الأحد 30 رمضان

وفقًا لإمساكية هيئة المساحة المصرية، موعد أذان المغرب في الإسكندرية اليوم الأحد 30 رمضان 1446 هـ، الموافق 30 مارس 2025 م، سيكون في تمام الساعة 6:18 مساءً. وتعتبر مواعيد الإمساكية التي تصدر عن هيئة المساحة المصرية المصدر الرسمي لمواقيت الصلاة في جميع مدن ومحافظات جمهورية مصر العربية، إذ يتم اعتمادها في كافة المناسبات الدينية.

تتزامن هذه اللحظة مع غروب الشمس، وهو وقت الإفطار للصائم، تطبيقًا للحديث النبوي الشريف الذي رواه الرسول صلى الله عليه وسلم: “إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ”.

موعد أذان المغرب بالإسكندرية من منظور القرآن والسنة

موعد أذان المغرب ووقت الإفطار حدده الله تعالى بوضوح في القرآن الكريم، حيث قال عز وجل: “وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ” (البقرة: 187). وأجمع العلماء على أن غروب الشمس هو العلامة الفارقة التي تُحدد دخول وقت المغرب، وفق زوال الحمرة من الأفق.

من جهة أخرى، شددت الأحاديث النبوية على أهمية الالتزام بوقت الصلاة، حيث أشار الحديث الشريف: “وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق”.

أهمية صلاة المغرب لدى المسلمين

صلاة المغرب لها مكانة خاصة، إذ تُعرف باسم “وتر النهار” لأنها تُختم بها أعمال الصيام خلال النهار وتبدأ بها العبادة الليلية. وتتمثل أهمية هذه الصلاة بأنها تشكّل بداية وقت الليل الذي يستكمل فيه المسلم الطاعات.

وتجدر الإشارة إلى أن السكندريين، الذين يبلغ عددهم أكثر من 5.6 مليون نسمة وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يستعدون بشكل خاص لهذا الموعد الذي يمثل ذروة الشعائر اليومية خلال الشهر الفضيل.

ومع انتهاء شهر رمضان المبارك، تبقى مواقيت الصلاة مرجعًا يُستند إليه لضبط أوقات العبادة والحرص على أدائها في وقتها.