موعد أذان الفجر في القاهرة السبت 29 رمضان وفق هيئة المساحة والقرآن الكريم

في إطار الاستعدادات الرمضانية الدقيقة التي تهدف إلى تنظيم أوقات العبادة والحفاظ على انتظام الصيام، يكثر البحث على محركات البحث، وخاصة جوجل، عن موعد أذان الفجر في القاهرة. يُعد هذا التوقيت ذا أهمية خاصة للمسلمين، حيث إنه يمثل نهاية فترة السحور وبداية ساعات الصيام التي أمر الله بها في قوله تعالى: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ”. في هذا التقرير نستعرض التفاصيل الدقيقة لموعد أذان الفجر بالاعتماد على البيانات الرسمية من الهيئة المصرية العامة للمساحة.

موعد أذان الفجر في القاهرة السبت 29 رمضان

وفقًا لما أعلنته الهيئة المصرية العامة للمساحة، الجهة المسؤولة عن تحديد مواقيت الصلاة في جمهورية مصر العربية، فإن موعد أذان الفجر في القاهرة، السبت الموافق 29 رمضان 1446 هجريًا، يوافق يوم 29 مارس 2025 ميلاديًا. وطبقًا للإمساكية الرسمية، يحين وقت الأذان في تمام الساعة 4:20 ص. كما ينتهي وقت الفجر بحلول الشروق في تمام الساعة 5:48 ص.

يُشار إلى أن هذه التوقيتات يتم تحديثها بشكل دوري ودقيق لضمان توافقها مع الظواهر الفلكية والشواهد الشرعية. ويعد التزام المسلمين بهذا التوقيت أمرًا أساسيًا لضمان صحة الصيام وصلاتهم.

موعد أذان الفجر وفق الشريعة الإسلامية

حدد الإسلام موعد الفجر بدقة سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية، حيث يشار إليه بالخيط الأبيض الذي يُرى في الأفق. وقد ميزت الشريعة بين نوعين من الفجر: الفجر الكاذب وهو خط برتقالي قصير يظهر ولا يُعتد به في الصيام أو الصلاة، والفجر الصادق الذي يتمثل في خط يضيء الأفق طوليًا ويدل على بدء وقت الإمساك والصلاة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الفجرُ فجران: فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فإنه لا يُحرم الطعام ولا يُحل الصلاة، وأما الذي يذهب مستطيرًا في الأفق فإنه يُحل الصلاة ويُحرم الطعام”. وهذا يوضح أن الالتزام بوقت الفجر الصادق هو الأساس الشرعي الصحيح.

فضل صلاة الفجر ومكانتها في الإسلام

لصلاة الفجر مكانة عظيمة في الإسلام تتجلى في قوله تعالى: “إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا” (الإسراء: 78)، حيث تحضرها ملائكة الليل والنهار لشرف وقتها. وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تبين فضلها، ومنها قوله: “رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا”.

وتوالي الشريعة حث المسلمين على المواظبة على أدائها في جماعة، لما لها من أجر مضاعف وأثر عميق على الروحانية وزيادة البركة في الحياة اليومية.

ختامًا، فإن معرفة موعد أذان الفجر والالتزام به أمر حيوي للمسلمين، خاصة في شهر رمضان الكريم، لما له من أهمية في تحقيق العبادة الصحيحة والارتقاء بالروح نحو القرب من الله تعالى.