يعمل النادي الأهلي السعودي على إعادة هيكلة الجهاز الفني في ظل الإعداد للموسم المقبل، حيث برز المدرب البرتغالي نونو سانتو كأحد الخيارات الأساسية لتولي قيادة الفريق. وأفادت تقارير إعلامية بأن الإدارة الأهلاوية تدرس العديد من الأسماء المرشحة، إلا أن خبرة سانتو في الملاعب الأوروبية والسعودية قد تمنحه الأفضلية لقيادة دفة الفريق نحو التحديات القادمة.
لماذا يعتبر نونو سانتو الخيار المثالي لتدريب الأهلي؟
النادي الأهلي يبحث عن مدرب يمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات، ونونو سانتو يتمتع بمسيرة تدريبية ناجحة على مدار السنوات الماضية. قاد سانتو أندية بارزة مثل وولفرهامبتون وتوتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحظي بإشادات واسعة نتيجة لأسلوبه التكتيكي وتنظيمه الدفاعي القوي. بالإضافة إلى ذلك، تمكن سانتو من إثبات نفسه أيضًا في الدوري السعودي عبر تجربته الناجحة مع نادي الاتحاد، حيث حقق نتائج إيجابية ووضع بصمة واضحة، مما يعزز قيمته التنافسية كمرشح قوي لتدريب الأهلي.
إدارة الأهلي تواجه تحديات لاختيار المدرب الأنسب
على الرغم من أن اسم نونو سانتو يُعتبر الخيار الأول، إلا أن إدارة الأهلي لم تصل بعد إلى قرار نهائي بشأن هوية المدرب القادم. تشهد المرحلة الحالية عملية تقييم دقيقة للقائمة المرشحة لاختيار الأنسب، مع الأخذ في الاعتبار المتطلبات التكتيكية والطموحات المستقبلية للنادي. توازن الإدارة بين عناصر الخبرة الدولية والقدرة على التكيف مع طبيعة المنافسات السعودية، مما يثير تساؤلات حول المدرب الذي سيتمكن من تحقيق أهداف النادي وجماهيره المتعطشة للبطولات.
دور نونو سانتو في تطلعات الأهلي لدوري أبطال آسيا
يمثل موسم 2023-2024 تحدياً كبيراً للنادي الأهلي، خاصة مع مشاركته المحتملة في دوري أبطال آسيا. يمتلك سانتو خبرة في المنافسات الأوروبية يمكن أن تشكل قيمة مضافة لفريق يسعى للعودة بقوة إلى منصات التتويج. الجدير بالذكر أن النجاح على الصعيد المحلي والدولي سيكون معياراً حاسماً في تقييم نجاح المرحلة القادمة من مشروع الأهلي.
ما بين طموحات جماهير الأهلي وتحديات اختيار المدرب، تظل الأنظار مسلطة على قرارات الإدارة، وسط آمال بأن تُثمر عن تحسين الأداء وإعادة الفريق لمكانته المعهودة.