أسعار الكتاكيت اليوم في مصر 27-3-2025: زيادات جديدة بـ5 شركات كبرى

شهدت أسعار الكتاكيت في السوق المحلية المصرية اليوم الخميس، 27 مارس 2025، ارتفاعات ملحوظة في عدد من كبريات الشركات العاملة بقطاع الثروة الداجنة. هذه الزيادات، التي جاءت بالتزامن مع توقف الإنتاج في شركتي “طنبول” و”عاصم الخرصاوي”، تعكس تقلبات غير مسبوقة في سوق الكتاكيت المحلي، وتلقي بظلالها على المشهد العام لصناعة الدواجن. المتابعون يرصدون تغيرات الأسعار التي ارتفعت في خمس شركات، فيما استقرت في ثلاث شركات أخرى.

ارتفاع أسعار الكتاكيت اليوم وتأثيره على السوق

شهدت قائمة أسعار الكتاكيت في السوق المصرية زيادات تراوحت بين 50 قرشًا و2.5 جنيه مصري في عدة شركات. أبرز التطورات تضمنت ارتفاع سعر الكتكوت في شركة “القاهرة للدواجن” من 52.5 جنيه إلى 53 جنيهًا، بينما زادت الأسعار في شركة “الوادي” بمقدار 1 جنيه لتصل إلى 47 جنيهًا. أما شركة “نيوهوب إيجيبت”، فقد سجلت ارتفاعًا قدره 2 جنيه، حيث بلغ سعر البيع 50 جنيهًا.

وفي السياق ذاته، قفزت أسعار البيع في شركة “الوطنية” بمقدار 2.5 جنيه لتصل إلى 53 جنيهًا، وهو أعلى سعر اليوم، متساوية بذلك مع شركة “القاهرة للدواجن”. وعلى الجانب الآخر، لا يزال الإنتاج متوقفًا في شركتي “عاصم الخرصاوي” و”طنبول”، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على سوق الكتاكيت المحلية.

القائمة الكاملة لأسعار الكتاكيت اليوم

تفاوتت الأسعار اليوم بين الشركات المختلفة، وفيما يلي قائمة بأبرزها:

• شركة القاهرة للدواجن: 53 جنيهًا.
• شركة نيوهوب إيجيبت: 50 جنيهًا.
• شركة الوطنية: 53 جنيهًا.
• شركة الوادي: 47 جنيهًا.
• شركة العناني: 51 جنيهًا.
• شركة مكة المكرمة: 40 جنيهًا (أقل سعر اليوم).
• شركة القصبي: 45 جنيهًا.

أما الشركتان المتوقفتان عن الإنتاج اليوم فهما: “طنبول” و”عاصم الخرصاوي”.

حجم إنتاج الكتاكيت في مصر وتأثيرات السوق

وفقًا لشعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، يبلغ حجم إنتاج الكتاكيت في السوق المحلية حوالي 1.4 مليار كتكوت سنويًا. هذه البيانات توضح ضخامة السوق، إلا أن التحديات الأخيرة، بما في ذلك الارتفاعات السعرية وتوقف الإنتاج في بعض الشركات، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على العرض والطلب في السوق.

بفضل اعتماد سوق الكتاكيت المحلي على الإنتاج الكبير، يظل تحقيق الاستقرار فيه هدفًا رئيسيًا للعاملين في قطاع الدواجن. استمرار المراقبة الدقيقة لأسعار الكتاكيت وتحليل العوامل المؤثرة يبقى عاملاً حاسمًا للحفاظ على استدامة هذا القطاع الحيوي.