قطر الخيرية تحتفل معكم بعيد الفطر المبارك وتتمنى لكم أوقاتاً سعيدة

مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، قدمت “قطر الخيرية” أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، وإلى المقيمين فيها، ولجميع المسلمين حول العالم. وجاءت هذه التهاني مصحوبة بشكرها لكل من ساهم في إنجاح حملتها الرمضانية “خيرنا متوارث”، التي أسهمت في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات الموسمية لأكثر من 40 دولة، بما فيها الأسر المحتاجة داخل قطر.

دور قطر الخيرية في عيد الفطر وأثر الدعم

أوضحت “قطر الخيرية” أن حملة “خيرنا متوارث” حققت نجاحًا ملحوظًا خلال شهر رمضان الكريم، حيث ساهم الدعم المقدم من المتبرعين، سواء كانوا أفرادًا أو شركات ومؤسسات، في تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع الموسمية. شملت هذه المشاريع مبادرات مثل إفطار الصائم، زكاة الفطر، وكسوة العيد، بالإضافة إلى توفير المساعدات الإنسانية الضرورية.

انطلقت جهود الحملة لتصل إلى المحتاجين في أكثر من 40 دولة، بما في ذلك قطر نفسها، حيث استهدفت مشاريعها الفئات ذات الدخل المحدود، والعائلات الأشد احتياجًا، والأيتام، والنازحين في مناطق الكوارث والأزمات. وأكدت المنظمة أن هذه الجهود الإنسانية تركت أثرًا إيجابيًا هامًا في التخفيف من معاناة الملايين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

مشاريع رمضان وتوسيع دائرة الخير

لم تقتصر جهود الحملة على تقديم المساعدات الأساسية فقط، بل سعت أيضًا لإدخال السرور وزرع الأمل في قلوب المستفيدين خلال الشهر الفضيل، وبخاصة مع قرب قدوم عيد الفطر. ومن أبرز المشاريع التي نفذتها الحملة:

  • إفطار الصائم، الذي استفاد منه آلاف الأشخاص في مناطق مختلفة.
  • زكاة الفطر وكسوة العيد، مما أضفى أجواء من الفرحة للسكان المحتاجين، خصوصًا الأطفال.
  • مساعدات إنسانية طارئة للمجتمعات المتأثرة بالأزمات.

وأكدت قطر الخيرية أن نجاح هذه المبادرات لم يكن ليحدث لولا التعاون الكبير والدعم المستمر من جميع الأطراف، بمن فيهم وسائل الإعلام والمؤثرون الاجتماعيون.

دعوة متجددة لمواصلة فعل الخير

في الوقت الذي أعربت فيه “قطر الخيرية” عن امتنانها للداعمين لحملاتها الرمضانية، شددت المنظمة على أهمية استمرار فعل الخير طوال العام، وليس فقط خلال رمضان. يأتي ذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها العديد من المجتمعات حول العالم، والحاجة الماسة إلى التضامن الإنساني.

وأشارت المنظمة إلى أن أبواب التبرع مفتوحة عبر منصاتها المختلفة، داعية الجميع إلى المساهمة في دعم الفقراء والمحتاجين، مما يعكس الروح الكريمة والمبادئ الإنسانية التي يتسم بها المجتمع القطري. وختمت برسالة أمل بأن تتكلل جهود الجميع بالأجر والتوفيق.