شهدت مدينة السويس، مساء أمس، احتفالًا مهيبًا بذكرى ليلة القدر في مسجد المصطفى بحي عتاقة، حيث تقدم اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، حضور الحفل الذي أقامته مديرية الأوقاف. وشهد الحدث مشاركة واسعة من القيادات التنفيذية والشعبية وأبناء المدينة، في ليلة من الروحانيات والأنشطة الدينية التي تعبر عن القيم العظيمة لهذه المناسبة.
احتفال محافظة السويس بليلة القدر: أجواء روحانية ومشاركة مجتمعية واسعة
أقيم الاحتفال بذكرى ليلة القدر في مسجد المصطفى بمدينة الملك عبد الله، وسط تجمع كبير من أبناء المدينة ومسؤولي المحافظة. حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام للمحافظة، وممثلون عن وزارة الداخلية ومديرية الأوقاف. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ عبد العال فوزي، ثم ألقى الشيخ محمد أحمد أنور كلمة تناول فيها فضل ليلة القدر وأهميتها، متحدثًا عن شهر رمضان كفرصة للرحمة والغفران والتسامح.
وتخللت الاحتفال فقرات من التواشيح والابتهالات، حيث قدم الشيخ عبد الغني محروس مجموعة من المديح الديني التي أضافت أجواء روحانية خاصة. وحرص المحافظ في كلمته على تقديم التهنئة للحضور، داعيًا الجميع لاستلهام القيم النبيلة والعمل الدؤوب من أجل رفعة الوطن.
ليلة القدر في السويس: دعوات لوطن آمن ومستقر
أكد اللواء طارق حامد الشاذلي أهمية استثمار ليلة القدر في الدعاء والعمل من أجل الاستجابة والطموح للأمان والاستقرار لمصر. وتحولت ساحة المسجد إلى منصة للتواصل المجتمعي، حيث تبادل المحافظ والقيادات التنفيذية التهاني مع الحضور، مع استشعار الأجواء الرمضانية العطرة.
واختتم الحفل بأداء صلاة العشاء والتراويح بمشاركة المحافظ وجميع الحاضرين. وأعرب الشاذلي عن سعادته بهذا التفاعل المجتمعي الكبير وأهمية تعزيز الروابط بين مختلف فئات المجتمع من خلال هذه المناسبات الدينية.
القيم الرمضانية تتجسد في احتفال ليلة القدر بالسويس
أظهرت احتفالية ليلة القدر بمدينة الملك عبد الله تماسك المجتمع السويسي، حيث حضر ممثلون عن مختلف الجهات الحكومية والشعبية. وشهدت الاحتفالية مشاركة واسعة من أئمة الأوقاف، وممثلين لمجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الأحياء، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تقوية الروابط المجتمعية.
واختتمت الفعالية بتبادل التهاني قرب حلول عيد الفطر المبارك، مع دعوات لوطن مستقر وآمن. وتتجلى أهمية هذه الاحتفالات ليس فقط في تعزيز القيم الروحية، بل أيضًا في توثيق العلاقة بين الشعب وقياداته، من خلال مناسبات تعكس وحدة الصف وتآلف القلوب.
