شهدت كلية الهندسة بجامعة بورسعيد، فعالية احتفالية مميزة بمناسبة يوم اليتيم، بحضور رئيس جامعة بورسعيد، الدكتور شريف يوسف صالح، وعميد كلية الهندسة، الدكتور طه إبراهيم فراج. تم تنظيم الحدث انطلاقًا من إيمان الكلية العميق بدورها الاجتماعي والإنساني، حيث استضافت أطفال جمعية رعاية الأيتام ببورفؤاد لإدخال السرور على قلوبهم، وسط أجواء من التكافل والفرحة.
يوم اليتيم بكلية الهندسة بجامعة بورسعيد: هدف اجتماعي وإنساني
احتشدت أجواء كلية الهندسة بجامعة بورسعيد بالفرح والبهجة خلال احتفالية يوم اليتيم، بمشاركة عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين. تضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة الترفيهية للأطفال، أبرزها الألعاب والمسابقات التفاعلية التي أُعدّت خصيصًا لتعزيز الابتسامة على وجوه الأيتام وأسرهم. كما قدم طلاب الكلية واتحاد الطلاب الدعم التنظيمي والفعلي لإنجاح اليوم.
الحفل لم يقتصر على الترفيه فحسب، بل تناول الأطفال وجبة إفطار رمضانية مميزة، وهو ما أضاف طابعًا خاصًا على الحدث. وقد تم توزيع الهدايا التكريمية على الأطفال الحاضرين، إلى جانب تكريم عدد من الأمهات المثاليات، في خطوة تجسد حرص الكلية على تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية الإيجابية.
دور جامعة بورسعيد في تعزيز التكافل المجتمعي
يعكس تنظيم هذه الفعالية الالتزام العميق لجامعة بورسعيد بتفعيل دورها المجتمعي، حيث تحتضن مبادرات هادفة تسهم في تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع. وأكدت الدكتورة راوية يحيى رزق، نائب رئيس الجامعة، أثناء حضورها الاحتفالية، أهمية هذه المبادرات الإنسانية التي تصب في خلق بيئة مجتمعية مترابطة، مشيرة إلى القيمة الأخلاقية التي تعززها مثل هذه الفعاليات لدى كافة المشاركين.
ومن هذا المنطلق، يسهم إشراك طلاب الكلية في فعاليات كهذه في تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لديهم، مما يشجع على تبني أنشطة مماثلة في المستقبل.
رسائل إنسانية ومجتمعية في يوم اليتيم
شهد الحفل إشادة واسعة من الأهالي والأطفال الحاضرين، الذين عبّروا عن سعادتهم البالغة بالجهود المبذولة لإسعادهم. وبهذا، تحمل هذه الفعالية رسالة موجهة للمجتمع، مفادها ضرورة التكاتف لدعم الفئات الأكثر احتياجًا كأطفال الأيتام، والاهتمام بدور المؤسسات التعليمية في المسؤولية الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن يوم اليتيم هو مناسبة سنوية تحظى باهتمام كبير في مصر والعالم العربي، إذ تهدف إلى تسليط الضوء على احتياجات الأيتام وإشراكهم في أجواء من الرعاية والاهتمام. وختامًا، تأتي هذه الجهود في إطار حرص كلية الهندسة بجامعة بورسعيد على ترك بصمة إيجابية في حياة الأيتام، ودعم العلاقات الإنسانية القائمة على التضامن والتكافل.