في حفل بهيج بمدينة الإسكندرية، اجتمعت العائلات في مسجد المصري لتكريم 50 طفلًا وشابًا من حفظة القرآن الكريم، حيث تم توزيع جوائز تقديرية وشهادات تشجيعية على المشاركين الذين أتموا حفظ جزء “عم”. هذه المبادرة تأتي ضمن سعي المسجد لتعزيز القيم الروحية والدينية في المجتمع، وتشجيع الأجيال الناشئة على حفظ كتاب الله الكريم والتمسك به.
الاحتفال بتكريم حفظة القرآن الكريم يعزز القيم الدينية
شهد مسجد المصري بالإسكندرية أجواءً احتفالية خلال تكريم عدد من حفظة القرآن الكريم الذين حصدوا شهادات تقدير وجوائز مالية بلغ مجموعها 5000 جنيه. الحفل حضره الشيخ محمد جابر، محفظ القرآن الكريم، والشيخ خميس زكي، إمام المسجد، اللذان أكدا أهمية مثل هذه الفعاليات في تشجيع الشباب والأطفال على حفظ القرآن الكريم. كما أعربت الأسر عن سعادتها الكبيرة بهذا الحدث الذي يُظهر اهتمامًا واضحًا بنشر القيم الإسلامية وتعزيز الروحانيات بين الأطفال والشباب.
تصريحات مؤثرة عن دور القرآن الكريم في المجتمع
في كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد الشيخ محمد جابر أنه من الضروري غرس حب القرآن الكريم بين الأطفال والشباب، معتبرًا حفظ القرآن شرفًا عظيمًا يحصن الأبناء من تحديات العصر. وقال: “هذه الوجوه المضيئة تمثل قدوة رائعة لأقرانهم، ونسأل الله أن يوفقهم دائمًا لهذه المعاني النبيلة”. ومن جهته، شدد الشيخ خميس زكي على أن الاهتمام بتعليم القرآن الكريم للأطفال يعتبر مسؤولية مجتمعية، مشيرًا إلى أن تكريم حفظة القرآن ليس مجرد لحظات فرح، بل رسالة تحفيزية تعود بالنفع على الجميع.
جوائز مالية لتحفيز حفظة القرآن الكريم
تضمنت الاحتفالية توزيع دروع وشهادات تقدير، إلى جانب جوائز مالية تحفيزية للفائزين، ما يعكس اهتمام المسجد بتحفيز الشباب على المثابرة في حفظ كتاب الله. وشهد هذا التكريم مشاركة كبيرة من الأهالي الذين عبّروا عن تقديرهم لجهود القائمين على الحفل.
- تكريم 50 مشاركًا من الأطفال والشباب.
- توزيع جوائز مالية بقيمة إجمالية 5000 جنيه.
- حضور واسع للأسر وأئمة المسجد.
لا شك أن هذه المبادرات تشكل حافزًا قويًا لتشجيع النشء على السير في طريق الخير، مما يعزز من دور القرآن الكريم كوسيلة للارتقاء بالقيم الإنسانية والدينية في المجتمع.