كيسيه يقود كوت ديفوار للتألق وتصدر المجموعة في مشوارها المميز

تمسك منتخب كوت ديفوار الأول لكرة القدم بصدارة المجموعة السادسة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، بعد فوزه الصعب والمهم على نظيره الجامبي بنتيجة 1-0 في منافسات الجولة السادسة. وبهذا الانتصار الذي قاده نجم الأهلي السعودي، فرانك كيسيه، عزز “الأفيال” موقعهم على رأس المجموعة برصيد 16 نقطة، ليبقوا في طريقهم نحو حلم التأهل للمونديال العالمي.

كوت ديفوار تثبت جدارتها بصدارة المجموعة السادسة

بفضل هدف المباراة الوحيد الذي سجله سيباستيان هالر في الدقيقة 15، أضاف منتخب كوت ديفوار فوزه الخامس في مجموعته، مؤكدًا قوته في التصفيات. وجاء هذا الفوز ليعزز من سجل الفريق الذي شهد تعادلًا وحيدًا مقابل سلسلة من الانتصارات الثابتة. أما الجانب الآخر، فقد استمر المنتخب الجامبي، الذي شهد مشاركة موسى بارو مهاجم التعاون السعودي، في معاناته بالمركز الخامس وقبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط.

ويُعتبر المنتخب الكوت ديفواري واحدًا من أنجح المنتخبات في القارة الإفريقية، حيث يسعى جاهداً للتأهل للمونديال القادم. ومما يزيد من أهمية هذا المشوار أن منتخب كوت ديفوار يبني آماله على مجموعة من اللاعبين المحترفين المميزين في الدوريات العالمية.

فرص التأهل من المجموعة السادسة في التصفيات الإفريقية

تشير اللوائح التنظيمية للتصفيات الإفريقية إلى أن الفريق المتصدر في كل مجموعة من المجموعات التسع يتأهل مباشرة لكأس العالم. أما المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في المجموعات، فستكون لها فرصة إضافية للتأهل عبر دور فاصل تنافسي. وتحت قيادة نجمها فرانك كيسيه، يبدو أن الأفيال الإيفوارية في وضعية مريحة لضمان التأهل المباشر.

المنتخب الجامبي بدوره سيواجه تحديات كبيرة في الجولات المتبقية، حيث يتوجب عليه تقديم أداء مقنع في المباريات المقبلة لتجنب الخروج المبكر من التصفيات.

الأسابيع المصيرية المقبلة في الطريق إلى كأس العالم

مع اقتراب الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية، سيواجه منتخب كوت ديفوار نظيره البوروندي في مواجهة منتظرة. على الجانب الآخر، يحل منتخب جامبيا ضيفًا على منتخب كينيا في مباراة لا بديل فيها عن الفوز لتحقيق أي تقدم في الترتيب.

إن مشهد المنافسة في المجموعة السادسة يغذي حماس الجماهير لمتابعة اقتراب الحسم، حيث تأتي هذه التصفيات لتسطر قصصًا جديدة من المنافسة والإثارة في سبيل تحقيق الحلم المونديالي. تتجه الأنظار الآن نحو اللقاءات المقبلة التي ستحدد مصير العديد من المنتخبات الإفريقية في هذا السباق المحموم.