سعر الدولار في سوريا اليوم الأحد 23 مارس 2025 وفق نشرة المصارف والصرافة

في ظل التوترات الاقتصادية والسياسية التي تعيشها سوريا، استمر البحث عن سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم، والذي بات يشهد تذبذبًا ملحوظًا نتيجة الأوضاع الاقتصادية المعقدة التي تواجهها البلاد. وعلى الرغم من محاولات الحكومة السورية للحد من تأثير السوق السوداء على أسعار الصرف، إلا أن هذه الأخيرة لا تزال تلقي بظلالها على سعر الدولار مقابل الليرة السورية.

سعر الدولار في سوريا اليوم

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم في سوريا استقرارًا نسبيًا بعد سلسلة من التقلبات خلال الأيام الماضية. وتفاوتت الأسعار بين المدن السورية على النحو التالي:

• دمشق: بلغ سعر صرف الدولار للشراء 10,350 ليرة، وللبيع 10,500 ليرة.
• حلب: سجّل سعر الشراء 10,350 ليرة، وسعر البيع 10,500 ليرة.
• إدلب: وصل سعر الشراء أيضًا إلى 10,350 ليرة، بينما بلغ سعر البيع 10,500 ليرة.
• الحسكة: كان سعر الشراء 10,600 ليرة، فيما بلغ سعر البيع 10,750 ليرة.

هذا الاستقرار جاء عقب اضطرابات شهدتها الليرة السورية بسبب العديد من العوامل، أبرزها المشهد السياسي والضغوط الدولية، مما أثر بشكل مباشر على السوق المحلي.

تراجع سعر صرف العملات الأجنبية في سوريا

لم تقتصر حالة التذبذب على الدولار الأمريكي فقط، بل شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية الأخرى تراجعًا متفاوتًا أمام الليرة السورية، ومنها:

1. الجنيه الإسترليني: بلغ سعر الشراء 13,408 ليرات، مقابل سعر البيع الذي وصل إلى 13,612 ليرة.
2. الدولار الكندي: استقر الشراء عند 7,208 ليرات، وسعر البيع عند 7,320 ليرة.
3. اليورو: سجل سعر الشراء 11,211 ليرة، بينما وصل سعر البيع إلى 11,378 ليرة.
4. الريال السعودي: بلغ سعر الشراء 2,754 ليرة، وسعر البيع 2,797 ليرة.

هذه التغيرات تضع ضغوطًا إضافية على المواطنين السوريين وأصحاب الأعمال الذين يعتمدون على العملات الأجنبية في معاملاتهم اليومية.

أسباب رئيسية وراء تدهور الليرة السورية

يعود السبب الرئيسي وراء تراجع قيمة الليرة السورية إلى الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، إضافة إلى العقوبات الدولية التي تعوق حركة التجارة والاستثمار. علاوة على ذلك، تركز السوق السوداء على التحكم في الأسعار وتجنب القيود الرسمية، مما يُصعّب مهمة الحكومة في ضبط السوق المالي.

في نهاية المطاف، تظل مراقبة سعر صرف الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية مؤشرًا هامًا للوضع الاقتصادي في سوريا، خاصة مع استمرار التحديات الاقتصادية والجيوسياسية. ويسعى المواطنون بشكل يومي لمعرفة آخر تطورات السوق للموازنة بين قضاياهم اليومية والمتطلبات الاقتصادية المتزايدة.