شارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في فعاليات الخيمة الرمضانية التي تنظمها مؤسسة “مصر الخير” بمنطقة التجمع الخامس تحت شعار “إفطار صائم”، في خطوة تعزز من قيم التراحم والتكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك. وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه المؤسسة في تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجاً، مؤكداً أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لتعزيز قيم المشاركة والتآخي في المجتمع المصري.
الخيمة الرمضانية لمؤسسة مصر الخير: نموذج للتكافل الاجتماعي
تأتي الخيمة الرمضانية ضمن حملة “إفطار صائم” التي أطلقتها مؤسسة “مصر الخير”، وهي من أبرز المبادرات التي تهدف إلى توفير وجبات الإفطار للأسر الأكثر احتياجاً خلال الشهر الفضيل. وعبّر الدكتور أشرف صبحي عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تمثل علامة بارزة في تعزيز العدالة الاجتماعية وتأكيد أهمية قيم التضامن بين أفراد المجتمع.
تعتبر مؤسسة “مصر الخير” من المؤسسات الرائدة في مجال العمل الخيري بمصر، حيث قامت بتوزيع آلاف وجبات الإفطار يومياً خلال شهر رمضان على مستوى الجمهورية. ووفقًا لتقارير المؤسسة، يتم تقديم أكثر من 2 مليون وجبة خلال الشهر الكريم، بمشاركة آلاف المتطوعين والشركاء.
دور الشباب في إنجاح مبادرة “إفطار صائم”
التقى وزير الشباب والرياضة خلال الفعاليات بعدد من المتطوعين المشاركين في تنظيم موائد الإفطار. وأشاد بالدور المحوري الذي يلعبه الشباب المصري في تحقيق نجاح هذه المبادرات الخيرية، مؤكداً أن روح العطاء والانتماء لدى الشباب تعد قوة حقيقية تسهم في تنمية المجتمع.
كما أشار الوزير إلى جهود الوزارة في دعم العمل التطوعي، مشدداً على أهمية توفير منصات تدريبية وفرص تمكين مستدامة للشباب لتنمية مهاراتهم، بما يخدم أفكارهم الخلاقة ويساهم في خدمة المجتمع بصورة أكبر.
استمرار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة مصر الخير
أكد الدكتور أشرف صبحي خلال مشاركته في الخيمة الرمضانية تقديره للدعوة الكريمة من مؤسسة “مصر الخير”، مضيفاً أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم اللازم للمبادرات الإنسانية التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً. ودعا إلى تعزيز الشراكات المستدامة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لزيادة التأثير الإيجابي لهذه المبادرات.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على ضرورة استمرارية هذه الفعاليات لما لها من أثر إيجابي على تعزيز قيم الخير والتكاتف بين أفراد المجتمع المصري، مؤكداً أن هذه الروح التضامنية تعكس الصورة المشرقة لمصر وشعبها.