رحلتي إلى البرتغال بعد مغادرة نادي الزمالك: تفاصيل التجربة الجديدة

يوسف أحمد وجيه، نجم منتخب مصر للشباب والمحترف في نادي براجا البرتغالي، تحدَّث عن تجربته الاحترافية وطموحه الكبير في مشواره الرياضي. اللاعب الذي بدأ مسيرته في نادي الزمالك كشف عن التحديات التي واجهها منذ انتقاله إلى البرتغال، مشيرًا إلى التطور الذي حقَّقه على المستويين البدني والتكتيكي نتيجة احترافه في سن صغير.

البدايات والتحديات مع الاحتراف

يوسف أحمد وجيه أوضح، خلال حديثه عبر برنامج “ستاد المحور” مع الإعلامي خالد الغندور، تفاصيل بداية مسيرته، حيث لعب 3 مواسم مع نادي الزمالك، ومن ثم انتقل للاحتراف في نادي ريو أفي البرتغالي. ولكن بقرار إيقاف القيد في ناديه الجديد، اضطر للتوجه إلى فريق آخر داخل البرتغال. حاليًا، يتواجد في صفوف نادي براجا ويخوض بطولات أوروبية مع الفريق الأول، وتجربته في هذا العمر المبكر لم تكن سهلة، لكنه بتركيزه وإصراره تخطى الصعوبات.

يوميات الاحتراف في البرتغال

اللاعب الشاب كشف عن يومياته في البرتغال، حيث يبدأ يومه بالذهاب إلى المدرسة صباحًا ثم يخصص باقي وقته للتدريبات اليومية مع ناديه. إحدى التجارب الجديدة التي خاضها يوسف هي تعلم الطهي بسبب إقامته بمفرده، وهو ما يعكس مستوى الاعتماد على الذات الذي اكتسبه في رحلته الاحترافية.

التطور والطموح الرياضي

يوسف وجيه أكد أن الاحتراف أثّر بشكل كبير على مستواه الفني والتكتيكي، كما طوَّر من لياقته البدنية التي تعد أساس النجاح لأي لاعب محترف. وفي ختام حديثه، عبّر عن طموحه الكبير في مواصلة تطوير مستواه والمشاركة في تحقيق إنجازات مع فريقه الحالي والمنتخب الوطني.

### أبرز ملامح تجربة يوسف وجيه:
– لعب ثلاثة مواسم في الزمالك.
– الاحتراف في ريو أفي ثم الانتقال إلى براجا.
– التحديات اليومية مثل الدراسة والطهي.
– التركيز على الهدف لتحقيق النجاح الرياضي.

تثبت قصة يوسف أن التخطيط والإصرار هما المفتاح لنجاح الشباب في عالم كرة القدم الاحترافية.