تسعى مصر جاهدة لتعزيز التحول الأخضر من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة. في إطار هذا النهج، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، عن ضم مشروعات جديدة لمنصة «نُوَفِّي» الوطنية، مما يدعم الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي ويعزز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين.
تعزيز برنامج «نُوَفِّي» بمشروعات جديدة
شهدت منصة «نُوَفِّي» تعزيزًا كبيرًا بضم مشروعات جديدة في مجالي الطاقة والمياه. جاء ذلك خلال فعالية لإطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي»، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. تضمنت الاتفاقيات الموقعة ضم مشروعات شركة سكاتك النرويجية في الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مشروع تطوير محطة الزعفرانة للطاقة ضمن محور الطاقة. كما تم توقيع اتفاقية مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لضم مشروع تحلية المياه بالعين السخنة ضمن محور المياه في البرنامج.
آليات التمويل المتاحة لتعزيز الاستثمارات
وفرت منصة برنامج «نُوَفِّي» العديد من آليات التمويل المبتكرة التي تعزز من فرص الاستثمار الأجنبي المباشر. تشمل هذه الآليات التمويلات الميسرة ومبادلة الديون والمنح التنموية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم الدعم الفني لإعداد دراسات الجدوى، مما يسهم في ضمان تنفيذ المشروعات بنجاح. وتستفيد مشروعات البرنامج من هذه الآليات لدعم جهود التنمية المستدامة في مصر.
أولوية التحول إلى الاقتصاد الأخضر
تؤكد مصر التزامها بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال العديد من المبادرات. يشمل ذلك الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، واستدامة إدارة الموارد المائية. ومن بين الإنجازات الملحوظة، توقيع شركة سكاتك النرويجية اتفاقية مع شركة مصر للألومنيوم لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات لدعم مجمع الألومنيوم بنجع حمادي.
### أهم نقاط برنامج «نُوَفِّي»:
– تفعيل مشروعات جديدة في الطاقة والمياه.
– توفير آليات تمويل مبتكرة لجذب الاستثمار.
– التزام مصر بالتحول الأخضر والتنمية المستدامة.
تسعى هذه الجهود إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة اقتصادية ترتكز على الطاقة النظيفة والاستدامة، والإسهام في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي.