تجددت الغارات الأمريكية على العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم الأحد، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وسط توتر متصاعد في المنطقة. وأكدت القيادة الوسطى الأمريكية استمرار العمليات العسكرية ضد الحوثيين، مما يسلط الضوء على تصعيد خطير في الصراع اليمني. السكان المحليون أبلغوا عن دوي انفجارات واسعة في المدينة، مع وقوع غارات على أحياء متعددة وأضرار مادية كبيرة.
الغارات على صنعاء والمحافظات المجاورة
شنت القوات الأمريكية غارات جوية مكثفة على عدة مناطق في العاصمة صنعاء، بما في ذلك حي الجراف ومنطقة عطان جنوب المدينة. كما طالت الهجمات خمس محافظات أخرى، وهي صعدة، حجة، البيضاء، مأرب، والضالع. ووفقًا لإحصاءات أولية، بلغت حصيلة الهجمات الأخيرة 19 قتيلًا ونحو 20 جريحًا، مما يثير قلقًا دوليًا بشأن تصعيد الوضع الإنساني في اليمن.
ردود الفعل المحلية والدولية
وصف السكان المحليون غارات اليوم بأنها الأشد منذ فترة طويلة، وأشاروا إلى الأضرار المادية الجسيمة التي لحقت بالأحياء السكنية. إعلام الحوثيين أعلن عن خسائر بشرية كبيرة، في حين تواصل البحرية الأمريكية التأكيد على جاهزيتها واستعدادها الدائم للتدخل. وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن "حاملة الطائرات هاري ترومان نفذت ضربات دقيقة على أهداف استراتيجية للحوثيين"، مما يشير إلى تكثيف العمليات العسكرية بالمنطقة.
تداعيات التصعيد العسكري في اليمن
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس يمر به اليمن، حيث يعاني ملايين السكان من أوضاع إنسانية متدهورة بفعل سنوات من الحرب. ويثير هذا التصعيد تساؤلات حول مستقبل البلاد وإمكانية استعادة السلام. ومع تزايد التوتر، يظل المدنيون الأكثر تضررًا، مما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لإنهاء العنف وحماية السكان.
قائمة بالمستجدات:
- الغارات شملت صنعاء وخمس محافظات أخرى.
- إعلان البحرية الأمريكية استعدادها لتنفيذ المزيد من الهجمات.
- أضرار جسيمة وإصابات وسط المدنيين.
يبقى الوضع في اليمن ملتهبًا مع استمرار العمليات العسكرية، فيما يواجه سكان البلاد مستقبلًا مجهولًا تحت وطأة الصراع.
