حرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحسين الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، وذلك من خلال توقيع اتفاقية بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية (إيبيكو). تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لرفع مستوى الرعاية الصحية ودعم الكوادر الطبية، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، على أهمية هذه الشراكة في تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الوطنية لتحسين جودة الخدمات الصحية.
أهداف الاتفاقية ودورها في تطوير الرعاية الصحية
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الهوية المؤسسية للمستشفيات الجامعية من خلال إصدار دليل سنوي يضم أفضل الممارسات الطبية، بالإضافة إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية من أطباء وصيادلة وتمريض. كما تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مما يعكس التزام الدولة بتقديم رعاية صحية متميزة تلبي احتياجات المرضى.
دور شركة إيبيكو في دعم المنظومة الصحية
أكد الدكتور أحمد كيلاني، رئيس مجلس إدارة شركة إيبيكو، أن هذه الاتفاقية تعكس دور الشركة الرائد في مجال الصناعات الدوائية محليًا وإقليميًا. كما أشار إلى التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال دعم برامج تدريب الكوادر الطبية والتوعية الصحية للمواطنين، مما يسهم في تحقيق شراكة مستدامة مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
الآفاق المستقبلية للشراكة بين القطاعين العام والخاص
تسعى هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، حيث تؤكد الاتفاقية على أهمية دعم برامج التدريب والتطوير للكوادر الطبية. كما تعكس رؤية الدولة في تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والشركات الوطنية لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين، مما يعزز ثقتهم في المنظومة الصحية الوطنية.
