تحتضن مدينة جدة مشروع “هدد العشوائيات”، الذي يُعد من أبرز المشاريع القائمة ضمن رؤية المملكة 2030، بهدف تحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية. وعلى الرغم من تداول أخبار عن عودة المشروع قريبًا، أكدت أمانة جدة عدم إصدار أي بيان رسمي حول استئناف عمليات الإزالة. توضح الأمانة التزامها بإعلان أي تطورات مستقبلية عبر قنواتها الرسمية فقط.
حقيقة عودة مشروع الهدد في جدة
وسط تساؤلات تفجرت إثر تداول أنباء عن إمكانية عودة مشروع “هدد العشوائيات” في جدة، أصدرت أمانة جدة بيانًا تنفي فيه صدور أي قرارات رسمية بهذا الصدد. المشروع، الذي يهدف إلى إعادة هيكلة الأحياء العشوائية وتقديم خدمات أساسية كالكهرباء والمياه والإنترنت، يعد جزءًا من مساعي تحسين البيئة الحضرية ضمن رؤية المملكة 2030.
وناشدت الأمانة المواطنين بعدم الانجرار وراء الإشاعات التي تتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدت أن أي قرارات أو أخبار جديدة بشأن المشروع سيتم الإعلان عنها حصريًا عبر قنواتها الرسمية. يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الأمانة بتطوير واستكمال مشروعات البنية التحتية في المناطق المشمولة بالهدد، لضمان مستوى معيشة أفضل للمواطنين.
كيفية الاستعلام عن تعويضات هدد جدة
فيما يخص المواطنين المتأثرين بعمليات الإزالة السابقة، تعمل هيئة عقارات الدولة بالتعاون مع أمانة جدة واللجنة المعنية على صرف التعويضات المستحقة. وأصبح بالإمكان الاستعلام عن حالة التعويض باتباع خطوات بسيطة عبر المنصة الإلكترونية:
- الدخول إلى موقع أمانة جدة الرسمي.
- تسجيل الدخول عبر حساب بوابة النفاذ الوطني الموحد.
- الانتقال إلى قسم الخدمات الإلكترونية.
- اختيار خدمة “تعويضات إزالة المناطق العشوائية”.
- إدخال رقم الطلب في الحقل المخصص.
- الاطلاع على حالة الطلب عبر الضغط على زر “استعلام”.
تهدف هذه الإجراءات إلى توفير الشفافية وضمان حقوق المتضررين، حيث تتسارع خطوات الحكومة لتقديم الدعم وتعويض المواطنين في أسرع وقت ممكن.
أهداف مشروع هدد العشوائيات ضمن رؤية 2030
يتماشى مشروع إزالة المناطق العشوائية في جدة مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى إعادة تشكيل المدن السعودية وتقديم خدمات عالية الجودة للمقيمين. تُعتبر المناطق العشوائية تحديًا كبيرًا يعيق تحقيق تلك الأهداف، نظرًا لافتقارها للبنية التحتية اللازمة وارتفاع مخاطرها الأمنية والاجتماعية.
من خلال المشروع، يتم تحسين الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي، وتوسيع شبكات المياه والكهرباء، وتطوير الطرق لتسهيل الحركة المرورية. كما يشمل المشروع تقديم تعويضات مالية للسكان المتأثرين، ما يحقق العدالة الاجتماعية ويُمكّن المواطنين من الانتقال إلى مناطق حضرية مخطط لها بشكل أفضل.
يبقى مشروع “الهدد” جزءًا من الخطط الاستراتيجية لبناء مستقبل أكثر استدامة في جدة، حيث تستمر الجهود لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين حياة المواطنين بشكل ملموس.