اليوم تستطلع آراء أهالي وزوار الشرقية حول أجمل فعاليات عيد الفطر

احتفت المنطقة الشرقية بموسم عيد الفطر المبارك من خلال فعاليات أمانة المنطقة التي أقيمت في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بكورنيش الدمام. توافد الأهالي والزوار من جميع الأعمار للمشاركة في أجواء احتفالية متنوعة تجمع بين الأنشطة الترفيهية والثقافية، مما أضفى على العيد بهجة استثنائية وتعبيرًا عن قيم الفرح والمشاركة المجتمعية.

فعاليات عيد الفطر في المنطقة الشرقية تجمع الأهالي والزوار

تميزت فعاليات عيد الفطر في المنطقة الشرقية بتنوعها وشمولها لجميع الفئات العمرية، حيث تلبي تطلعات الزوار بمزيج من الأنشطة التي تحتفي بثقافة المنطقة وروحها الاحتفالية. من العروض التراثية إلى الفعاليات الترفيهية مثل “مع الذكريات” و”متعة بلا زوايا”، جذبت هذه الفعاليات العائلات للاستمتاع بوقتهم وسط أجواء مليئة بالتواصل والمرح.

كما أضاءت سماء كورنيش الدمام الألعاب النارية في تمام الساعة التاسعة مساءً أول أيام العيد، في عرض أبهر الحاضرين وأضاف لمسة سحرية على احتفالات العيد. وتواصلت الأجواء المميزة في مواقع مثل مركز إثراء، الذي استضاف فعاليات خاصة خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد، مما عزز من مكانة المنطقة الشرقية كوجهة مثالية للاحتفال بالمناسبات السعيدة.

أجواء استثنائية تجمع بين الترفيه والثقافة

ما يميز عيد الفطر في المنطقة الشرقية هذا العام هو المزج الفريد بين عروض الترفيه والأنشطة الثقافية والتراثية. الزوار تفاعلوا مع مختلف العروض التي تضمنت فعاليات رياضية، وأعمال فنية، وتجارب تفاعلية تناسب جميع أفراد الأسرة.

شهدت المواقع الترفيهية مثل متنزه الملك عبدالله توافد آلاف الزوار، الذين حرصوا على توثيق اللحظات السعيدة وسط تنظيم عالي الجودة يضمن للجميع تجربة آمنة ومريحة.

رسالة السعادة والتواصل عبر فعاليات عيد الفطر

لا يمكن إغفال الأثر الإيجابي الذي تركته هذه الفعاليات على الزوار وأهالي المنطقة الشرقية. فعاليات الأمانة شكلت منصة للتواصل الاجتماعي وتعزيز العلاقات بين الزوار، حيث أبدى الكثيرون إعجابهم بالتنظيم وحجم الاهتمام بتفاصيل الأنشطة.

بمثل هذه الجهود المتميزة، تؤكد المنطقة الشرقية مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، إذ تجمع بين موروثها الثقافي وتجاربها الحديثة التي تعكس روح الاحتفال والحياة في المملكة.