حماس: أكثر من 380 شهيدًا وجريحًا بغزة في عيد الفطر الدامي!

في تصعيد جديد للصراع الدائر، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الاثنين، أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواصل استهداف المدنيين في قطاع غزة خلال ثاني أيام عيد الفطر، مما أدى إلى سقوط أكثر من 80 شهيدًا وأكثر من 300 جريح خلال الـ48 ساعة الماضية. يأتي ذلك وسط انتقادات دولية لدور المجتمع الدولي في وقف الانتهاكات.

حماس تندد بجرائم الاحتلال في غزة

أصدرت حركة حماس بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، واصفة إياها بأنها تشكل انتهاكًا صريحًا للقيم والقوانين الدولية. وقد دعت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في القطاع، محذرة من تفاقم الوضع الإنساني.
وأضاف بيان الحركة أن المقاومة الفلسطينية وشعبها لن ينكسرا تحت الضغط العسكري الإسرائيلي، في محاولة لتأكيد الثبات الشعبي في وجه التصعيد الذي يخلف المزيد من الخسائر بين صفوف المدنيين.

خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية في قطاع غزة

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته البرية في غزة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة لإعادة السيطرة على ما يُقدر بـ25% من القطاع. ويرى المسؤول الإسرائيلي أن هذه الخطوة “ضرورية” لتحقيق أهداف تل أبيب، وعلى رأسها هزيمة حماس وإجبارها على القبول بشروط معينة، من بينها إطلاق سراح مزيد من الأسرى.
تأتي هذه التصريحات في وقت كثفت فيه إسرائيل ضرباتها الجوية والبرية، وسط تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية تصيب أكثر من مليوني فلسطيني في ظل الحصار المستمر.

دعوات دولية لوقف التصعيد في غزة

تزامنًا مع ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، كثرت النداءات الدولية لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة. إلا أن التجاهل المستمر لهذه الدعوات يفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق. ويرى الخبراء أن استمرار العدوان على القطاع يضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية، حيث يتم انتهاك حقوق مدنيين في وضح النهار دون أي محاسبة.

وفيما تُصعّد إسرائيل عملياتها العسكرية، لا تزال القضية الفلسطينية تُبرز إذلال النظام الدولي عند اختبار المبادئ الإنسانية وقوانين الحرب، مما يضع المجتمعات العالمية أمام تحدٍ لإنهاء هذه المأساة التي تتكرر من عيد إلى آخر.