ملايين المصريين يدعمون القيادة ويرفضون التهجير.. التفاصيل الكاملة هنا!

تشهد مصر حراكًا شعبيًا واسعًا تعبيرًا عن دعم المصريين الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم لمحاولات التهجير القسري التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. واحتشد ملايين المواطنين في مختلف محافظات البلاد، اليوم الاثنين بعد صلاة عيد الفطر، في مسيرات سادها الرفض للعدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التصعيد وضمان حقوق الفلسطينيين. رافعين أعلام مصر وفلسطين، أكّد المتظاهرون دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية ولجهودها الرامية إلى نُصرة الشعب الفلسطيني.

ملايين المصريين يحتشدون رفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين

في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري والتزامه التاريخي بالقضية الفلسطينية، شهدت المحافظات المصرية تظاهرات حاشدة تجديدًا للدعم الشعبي للقيادة السياسية وموقفها الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين. ورفع المشاركون لافتات وصورًا للرئيس عبد الفتاح السيسي تعبيرًا عن تقديرهم لدوره الداعم للقضية، وأكدوا رفضهم لإجراءات التهجير القسري التي تهدف إلى تغيير تركيبة الأرض الفلسطينية وإلغاء حق الفلسطينيين في وطنهم.

في الهتافات، عبّر المصريون عن تضامنهم الكامل من خلال شعارات مثل: "قول يا سيسي واحنا معاك.. كل الشعب ماشي وراك"، و"الأرض أرض فلسطين"، في رسالة واضحة مفادها أن القضية الفلسطينية تمثل قضية الشعب المصري ككل ولا تنفصل عن الأمن القومي والاستقرار الإقليمي.

وجاءت الاحتجاجات لتحمل خمسُ رسائل رئيسية أبرزها:

1. دعم القيادة السياسية المصرية الرافضة للعدوان الإسرائيلي.
2. رفض مخططات التهجير القسري.
3. إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على غزة.
4. المطالبة الفورية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
5. الدعوة إلى وقف إطلاق النار واستقبال المساعدات الإنسانية.

الأحزاب المصرية تؤكد موقفها بشأن تهجير الفلسطينيين

عززت الأحزاب والقوى السياسية المصرية من مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى عمق التزام القيادة السياسية المصرية بالقضية. وأشاد حزب "حماة الوطن" بموقف الشارع المصري، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بفرض معادلات جديدة تضر بالفلسطينيين. أما حزب "الاتحاد"، فقد أشار إلى الوعي الشعبي بأهمية التضامن العربي ومنع أي محاولات تصفوية للقضية الفلسطينية.

وفي الوقت ذاته، أوضح حزب "المؤتمر" أن الرئيس السيسي تصدّى لمحاولات التهجير منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، بينما شدد حزب "الوفد" على أهمية التسوية العادلة التي تحترم الحقوق التاريخية للفلسطينيين.

تحركات دبلوماسية قوية بقيادة مصر

على المستوى السياسي، يرى خبراء مثل الدكتور علي الأعور أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في تحصين الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير والمناداة بوقف سياسة الإبادة الجماعية. وأشار إلى الجهود الحاسمة التي بذلتها الدبلوماسية المصرية بالتنسيق مع الأردن وعدد من الدول العربية لتعزيز الحلول العادلة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

يبقى الموقف المصري ثابتًا على مدى عقود تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا التأكيد أن مصر، حكومةً وشعبًا، ستظل داعمة للفلسطينيين أمام التحديات التي تهددهم في الداخل والخارج.