مصر.. البالونات تزين ساحات القاهرة في أجواء مبهجة خلال عيد الفطر!

شهدت مصر صباح اليوم الاثنين أجواء مميزة مليئة بالفرح والبهجة مع أداء الملايين لصلاة عيد الفطر المبارك في المساجد الكبرى والساحات العامة. وعمّت الاحتفالات مختلف أنحاء البلاد، حيث اجتمع المسلمون لأداء الصلاة والاستماع إلى الخطبة، بينما حملت الشوارع مشاهد البالونات والابتسامات، في وقت أعلنت فيه دار الإفتاء بداية شهر شوال وتأكيد أول أيام العيد.

صلاة عيد الفطر في مصر: مظهر من مظاهر الوحدة والتقوى

أقيمت صلاة عيد الفطر في مختلف أنحاء مصر تمام الساعة 6:11 صباحًا بعد شروق الشمس، وشهدت الساحات والمساجد الكبرى إقبالاً كثيفًا من المصلين. ورافق أداء الصلاة أجواء روحانية تعكس القيم الإسلامية، حيث ركّزت خطب العيد على تعزيز العلاقات الاجتماعية، ونشر القيم الإنسانية، والاحتفاء بالعيد كفرصة للتراحم والتكاتف.

تميزت هذه المناسبة بروح الألفة بين العائلات والأصدقاء، الذين حرصوا على تبادل التهاني بعد أداء الصلاة. وكان الأطفال الأكثر حظًا في هذه الاحتفالات، إذ أعدت آلاف البالونات التي أُطلقت في السماء، لتضيف لمسة من البهجة التي تملأ أجواء القاهرة وباقي المدن.

إعلان بداية عيد الفطر في مصر: توثيق بالرؤية الشرعية

أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا مساء السبت، أعلنت فيه نتيجة استطلاع هلال شهر شوال وفقًا للرؤية الشرعية. وأوضحت أن يوم الأحد كان المتمم لشهر رمضان المبارك، وعليه فإن يوم الإثنين الموافق 31 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر في مصر.

هذا الإعلان جاء وفق تقاليد دينية تحرص عليها مصر سنويًا، حيث تعمل اللجان الشرعية المعنية بمراقبة الهلال في جميع أنحاء الجمهورية. ويعد هذا التوقيت فرصة لتعزيز الترابط بين الأسر المصرية، خاصة مع بدء الاستعدادات للاحتفال بالعيد فور إعلان الرؤية.

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر: فرحة تغمر شوارع مصر

لا يقتصر الاحتفال بعيد الفطر في مصر على أداء الصلاة فقط، بل يعكس مظاهر الفرح العديد من العادات التي يتميز بها المصريون. تتنوع الاحتفالات بين إطلاق البالونات الملوّنة، وشراء الكعك والبسكويت، وتبادل الهدايا.

ومن أبرز المظاهر التي يشهدها العيد:

• تجمع الأطفال للاستمتاع بالمراجيح والألعاب.
• إهداء المصلين البالونات والورود في المساجد والساحات.
• زيارة الأقارب والأصدقاء لتعزيز أواصر المحبة والتواصل الاجتماعي.

وتظل مصر في أعيادها، وخصوصاً عيد الفطر، على مزيج من الاحتفاء الديني والتقاليد الاجتماعية، ما يجعل هذا اليوم مناسبة خاصة تبقى محفورة في ذاكرة الصغير والكبير.