القضية الفلسطينية أولويتنا دائمًا.. تصريحات عضو أمانة الشباب بحزب مستقبل وطن

وسط أجواء احتفالية مليئة بالمشاعر الوطنية، رفع عدد كبير من المصلين أعلام مصر وفلسطين عقب صلاة عيد الفطر المبارك، معبرين عن دعمهم للقضية الفلسطينية من خلال هتافات تندد بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة. هذه الوقفة الشعبية تعكس العلاقة القوية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وتجدد التأكيد على موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية.

موقف مصري راسخ: عضو أمانة الشباب يعلن دعم القضية الفلسطينية

أكد محمد أحمد خليفة، عضو أمانة الشباب لحزب مستقبل وطن، في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، أن القضية الفلسطينية تمثل جزءًا أصيلًا من الضمير المصري والعربي. وأشار خليفة إلى أن فلسطين “حاضرة في قلوبنا”، مؤكداً أن مصر ستظل الحليف الأبرز والداعم الدائم للشعب الفلسطيني.

وأوضح خليفة أن قضية فلسطين ليست مجرد نزاع إقليمي، بل هي قضية إنسانية تعكس نضالًا عالميًا للحرية والكرامة، مضيفًا: “نرفض التهجير القسري، نرفض الاحتلال، نرفض طمس الهوية الفلسطينية”. تعبيراته جاءت لتسلط الضوء على المشاعر المشتركة والتضامن الشعبي العميق مع النضال الفلسطيني.

التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية

لطالما لعبت مصر دورًا بارزًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. ومنذ سنواتها الأولى، وقفت مصر في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية عبر المستويات السياسية والدبلوماسية، حيث تعمل باستمرار للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإيجاد تسوية عادلة بناءً على قرارات الشرعية الدولية.

وتعود مواقف مصر الثابتة إلى المبادئ الراسخة التي أعلنها قادتها على مدى العقود الماضية، في مقدمتها رفض كل مظاهر الاحتلال والتهجير القسري. كما دعت إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وهو المطلب الذي يحظى بإجماع عربي ودولي.

رسالة قوية من حزب مستقبل وطن: القدس عاصمة فلسطين

اختتم عضو أمانة الشباب تصريحاته برسالة واضحة حملت روحًا وطنية وإنسانية قوية قائلاً: “القدس عاصمة فلسطين، ولن نتنازل عن حقنا في الحرية والاستقلال”. تأتي هذه الكلمات كمؤشر على استمرار الدعم المصري الذي يساند كل المطالب العادلة للشعب الفلسطيني.

هذه الوقفات الشعبية والتصريحات الرسمية تمثل جزءًا من واقع مصري يرتبط بقضية فلسطين ارتباطاً عاطفياً ووطنياً قوياً. مع استدامة هذا الدعم، يؤكد المصريون مرة أخرى أن فلسطين ليست مجرد قضية عابرة بل هي رمز للحق والعدالة الإنسانية.