أمير منطقة تبوك يستقبل المهنئين بعيد الفطر في أجواء احتفالية مميزة

في أجواء احتفالية مبهجة بمناسبة عيد الفطر المبارك، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، بحضور الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، مجموعة من الشخصيات البارزة تشمل رؤساء المحاكم، ومشايخ القبائل، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، إلى جانب جمع من الأهالي، في القصر الحكومي اليوم. وأعرب الجميع عن تهانيهم القلبية، في حين بادلهم سموه التهنئة بهذه المناسبة الدينية العظيمة وسط أجواء يملؤها الود والألفة.

تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك من أمير تبوك

استغل الأمير فهد بن سلطان المناسبة لتقديم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وللشعب السعودي الكريم بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأعرب عن أطيب أمنياته بأن يُعيد الله هذه المناسبة السعيدة على المملكة، وعلى العالمين العربي والإسلامي بالرخاء والخير.

كما أعرب الأمير عن امتنانه للجهود الجبارة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان لخدمة المعتمرين والزائرين. وأشاد بالتنظيم والدقة العالية في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، ما أتاح الفرصة لأداء المناسك بطمأنينة ويُسر في الحرمين الشريفين.

حفاوة اللقاء ورسائل وطنية مؤثرة

في خطابه أمام الحضور، أشار الأمير فهد بن سلطان إلى عظمة ما حققته المملكة في مجالي الأمن والخدمات، خاصة خلال موسم العمرة، حيث تم تسخير جميع الإمكانيات لخدمة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. هذه الإنجازات تعكس رؤية القيادة الرشيدة التي أعلت مكانة المملكة كمنارة روحية لكل مسلم.

وعلى هامش الإفطار الذي أقامه سموه بعد اللقاء، قدم الحاضرون شكرهم العميق على حسن الاستقبال والرعاية، مؤكدين تقديرهم للجهود المبذولة لتنمية المنطقة وتعزيز الخدمات المقدمة لأبنائها.

الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين في رمضان

شهد شهر رمضان المبارك في هذا العام، تحت إشراف القيادة الحكيمة، جهوداً استثنائية في خدمة المعتمرين والمصلين. وتم توفير:

• تنظيم محكم لاستقبال أعداد تجاوزت الملايين في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
• خدمات متطورة شملت تسهيل دخول الزائرين وخروجهم.
• رعاية طبية عاجلة وآنية في الحالات الطارئة لضيوف الرحمن.
• أدوات مساعدة للحجاج من ذوي الاحتياجات الخاصة.

هذه الجهود تترجم على أرض الواقع اهتمام المملكة الدائم بتقديم أرقى معايير الأداء لخدمة الإسلام والمسلمين، داعيةً الله أن يُديم على البلاد الأمن والاستقرار، وأن تحظى على الدوام بشرف خدمة بيت الله الحرام.

تلك الحفاوة كان ختامها دعاء الأمير فهد بن سلطان بأن يحفظ الله عز وجل هذه الأرض الطيّبة وقيادتها، وأن يُبارك في جهودها الساعية إلى رفعة الإسلام، وحماية مصالح المسلمين في كل أنحاء العالم.