شهدت محافظة الإسماعيلية صباح اليوم أجواء احتفالية مميزة، حيث توافد الآلاف إلى ساحة ومسجد الدوحة بالطريق الدائري لأداء صلاة عيد الفطر المبارك وسط أجواء روحانية وتكبيرات العيد التي عمّت المكان. كما أُقيمت صلاة العيد بساحة ستاد الإسماعيلية، بحضور القيادات المحلية يتقدمهم المحافظ اللواء أكرم محمد جلال، في مشهد يعبر عن الوحدة والفرحة الجماعية.
صلاة عيد الفطر في الإسماعيلية تجمع الآلاف بساحة الاستاد
أٌقيمت شعائر صلاة عيد الفطر المبارك في الإسماعيلية وسط حضور جماهيري كبير، يتقدمهم اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وعدد من المسؤولين كسكرتير عام المحافظة اللواء طارق محمود اليمني، ونائب المحافظ المهندس أحمد عصام الدين. شهدت ساحة الاستاد تجمعاً كبيراً من سكان المنطقة، في مشهد ملؤه الفرحة والتلاحم بين المواطنين والمسؤولين.
الشعائر بدأت بتكبيرات العيد التي ارتفعت عبر سماء المحافظة، تلاها إقامة الصلاة بقيادة الشيخ عبدالخالق عطيفي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، الذي ألقى خطبة العيد تحدث خلالها عن أهمية الاحتفاء بالعيد وفرحته باعتباره مناسبة دينية عظيمة للترويح عن النفس وتوثيق الروابط الاجتماعية.
رسائل خطبة العيد: تعزيز قيم العيد وأهمية صلة الرحم
ركزت خطبة العيد التي ألقاها الشيخ عبدالخالق عطيفي على أهمية الفرح بإتمام فريضة الصوم، مؤكداً أن العيد هو يوم بهجة وتكريم للمؤمنين في الدنيا، ومبشِّراً بوعد الله للصائمين بباب الريان يوم القيامة. وأشار إلى أن الاحتفال بالعيد يشجع على المودة والرحمة بين الناس، كما يعزز صلة الأرحام، استدلالاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يُبسَط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه).
وأوضح الخطيب أن العيد فرصة للتواصل الاجتماعي من خلال التزاور والتقاء الأقارب، وهو ما يُعيد إحياء العلاقات الإنسانية ويزرع روح المحبة بين الناس، داعياً الجميع إلى استثمار هذه المناسبة في إصلاح ذات البين ونشر التسامح.
محافظ الإسماعيلية يشارك فرحة العيد مع المواطنين
حرص محافظ الإسماعيلية اللواء أكرم محمد جلال على مصافحة المصلين وتهنئتهم بعيد الفطر، مؤكداً على الدور الكبير الذي يلعبه هذا اليوم في تعزيز العلاقات بين مختلف أفراد المجتمع. وأعرب المحافظ عن أمانيه بأن يعيد الله هذه المناسبة بالخير واليمن على الجميع، داعياً بالمزيد من الأمن والاستقرار لمصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
لم تقتصر الفرحة على أداء الصلاة وتكبيرات العيد، بل امتدت إلى الأجواء الاجتماعية التي عكست مشاعر الود والتلاحم بين الأهالي، مما رسم مشهداً فريداً يعبر عن روحانية هذه المناسبة الدينية العظيمة.
