موعد صلاة عيد الفطر 2025 في الجزائر: اكتشف الوقت وأهم أماكن إقامتها!

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك، يترقب الجزائريون والمقيمون قرب انطلاق واحدة من أعظم الشعائر الدينية وهي صلاة عيد الفطر 2025 في الجزائر. يعد عيد الفطر مناسبة للتعبير عن الفرحة والامتنان بعد الصيام، ويترافق مع تقاليد تجمع العائلات والأصدقاء، فضلاً عن أدائها الصلاة في المساجد أو الساحات المفتوحة وسط أجواء احتفالية ووحدوية تعكس الروح الإسلامية الحقيقية.

موعد صلاة عيد الفطر 2025 في الجزائر وفقاً للتقديرات الفلكية

وفقاً للحسابات والفلكية التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الجزائر، يُتوقع أن يكون يوم الاثنين 31 مارس 2025 هو أول أيام عيد الفطر لهذا العام، تزامناً مع حلول شهر شوال. وهو ما يعني أن الأحد 30 مارس 2025 سيكون اليوم المتمم لشهر رمضان المبارك خلال العام الهجري 1446.
ستعمل الحكومة الجزائرية على منح عطلة رسمية مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أيام (يوم العيد واليومين اللاحقين) لتتيح للأسر فرصة الاحتفال الجماعي بهذه المناسبة المميزة.

تفاصيل توقيت صلاة عيد الفطر في الولايات الجزائرية

تحرص وزارة الأوقاف على تنظيم مواعيد صلاة العيد بشكل دقيق، مع تحديد توقيتها في مختلف المحافظات لضمان الحضور المُنسق. ننقل لكم أبرز مواعيد الصلاة المتوقعة في بعض الولايات:

• ولاية وهران: 6:50 صباحاً
• مدينة بوسعادة: 6:31 صباحاً
• مدينة عنابة: 6:15 صباحاً
• مدينة عين أمناس: 6:16 صباحاً
• مدينة جيجل: 6:23 صباحاً

يوصى للمصلين بالحضور مبكراً إلى المساجد والساحات الكبرى لضمان舒معايشة أجواء الصلاة الروحانية المميزة التي تضفي طابعاً خاصاً على هذا اليوم.

أبرز أماكن إقامة صلاة عيد الفطر المبارك في الجزائر

تتم إقامة صلاة عيد الفطر في جميع أنحاء الجزائر، بما يشمل المساجد الشهيرة والساحات الكبرى لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصلين. ومن أبرز الأماكن التي ستشهد توافد المصلين:

1. الجامع الكبير في الجزائر العاصمة: يُعد من أعرق الأماكن التي تحتضن هذه المناسبة.
2. جامع الجزائر الأعظم: حيث ستنظم وزارة الشؤون الدينية عملية نقل المصلين من نقاط مختلفة ابتداءً من الساعة 5:30 صباحاً عبر حافلات مخصصة لتسهيل الوصول.

تجمع هذه الأماكن بين الجانب الروحاني والاحتفالي، مما يجعلها مقصداً رئيسياً للمصلين.
في ختام هذه المناسبة، يتجدد شوق الجزائريين والمجتمع الإسلامي عموماً إلى عيد الأضحى المبارك، الذي يحمل معه تقاليد فريدة تعزز قيم التضحية والتكافل، ليظل العيدان محطة للإشعاع الديني والاجتماعي في المجتمعات.