وسط أجواء الاستعدادات لعيد الفطر المبارك لعام 2025 وأعياد شم النسيم، يتصدر الحديث عن أسعار الرنجة والفسيخ قوائم اهتمامات المصريين. إذ تعد هذه الأطعمة المملحة جزءاً من التقاليد المرتبطة بالاحتفالات، ورغم ارتفاع أسعارها مؤخرًا، يحرص المواطنون على البحث عن الأنواع الأفضل والجودة الأعلى، وسط تباين واضح في الأسعار بالأسواق والمحلات التجارية نتيجة لعوامل العرض والطلب وتغيرات السوق.
أسعار الرنجة والفسيخ في الأسواق قبيل عيد الفطر 2025
شهدت أسعار الرنجة والفسيخ قفزة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، حيث سجّلت الزيادات معدلات تتراوح بين 20% و35%، ما أثار حالة من الارتباك بين المستهلكين. وتتفاوت الأسعار حسب النوع والجودة، إليكم أبرز التفاصيل:
- رنجة مدخنة بوزن 1 كجم: تبدأ الأسعار من 277 جنيهًا وتصل إلى 645 جنيهًا.
- رنجة مخليّة يونانية مدخنة بوزن 1 كجم: 698 جنيهًا.
- بطارخ رنجة مدخنة، وزن 1 كجم: 1339 جنيهًا.
- رنجة مخلية مدخنة بوزن 1 كجم: تتراوح بين 190 إلى 803 جنيهات.
أما أسعار الفسيخ:
- فسيخ بوري نمرة 1 بوزن 1 كجم: 350 جنيهًا.
- فسيخ ثلاث قطع وزن 1 كجم: 300 جنيه.
- فسيخ بوري جامبو أو بالبطارخ بوزن 1 كجم: حوالي 350 جنيهًا.
السردين المملح أيضًا يشهد إقبالا، وتتراوح أسعاره بين 160 و350 جنيهًا حسب الحجم ودرجة الملوحة.
انعكاسات ارتفاع الأسعار على المواطنين
شكلت الزيادة الجديدة في أسعار الأسماك المملحة تحدياً إضافياً للمستهلكين، لا سيما مع اقتراب المواسم الاحتفالية. فقد باتت العائلات تخطط للشراء بحذر، مُركّزة على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات لتجنب التعرض لضغوط مالية كبيرة.
ومع ذلك، يظل الفسيخ والرنجة جزءاً لا يتجزأ من تقاليد العيد لدى المصريين، حيث لا تغيب هذه الوجبة المملحة عن أول أيام عيد الفطر. من جهة أخرى، تسعى العديد من المتاجر إلى تقديم عروض لجذب العملاء وسط المنافسة الشديدة.
تشديد الرقابة الصحية على الفسيخ والرنجة
حرصاً على صحة المواطنين، كثّفت السلطات المصرية رقابتها على الأسماك المملحة في الأسواق لمنع بيع المنتجات الفاسدة أو غير الصالحة. وفي حملة حديثة بأسوان، قامت الجهات المختصة بإعدام كميات من الأسماك الملوثة التي لا تُطابق معايير السلامة الغذائية.
ولتجنّب المخاطر الصحية، ينصح الخبراء بشراء الأسماك من متاجر موثوقة والابتعاد عن المصادر غير المعلومة. كما يُفضل التأكد من تاريخ الصلاحية ومراقبة مظهر ورائحة الأسماك للتأكد من جودتها.
في النهاية، فإنه رغم الضغوط الاقتصادية وارتفاع الأسعار، تبقى أجواء عيد الفطر والشعور بالبهجة هي المسيطرة على المشهد الاحتفالي في مصر، مع استمرار التقاليد الخاصة بشراء المأكولات المرتبطة بهذه المناسبة السعيدة.
