موعد صلاة عيد الفطر 2025 في مصر.. التفاصيل الكاملة للصلاة والتكبير الصحيح!

مع حلول عيد الفطر 2025، ينتظر المسلمون في مصر بفرحة وبهجة أداء صلاة العيد في المساجد والساحات العامة في جميع المحافظات، حيث تم الإعلان عن موعد صلاة عيد الفطر هذا العام وفقًا للحسابات الفلكية التي حددها المعهد القومي للبحوث الفلكية. وقد أكدت الحسابات أن غدًا، الموافق 31 مارس، هو أول أيام عيد الفطر 2025، مما دفع الملايين للتحضير لواحدة من أبهى السنن الإسلامية التي تجسد الفرحة والروحانية.

موعد صلاة عيد الفطر 2025 في مختلف محافظات مصر

يختلف توقيت صلاة عيد الفطر 2025 بين المدن والمحافظات المصرية، وتبدأ الصلاة عادةً بعد شروق الشمس وارتفاعها بمقدار رمح، على أن تُقام في المساجد والساحات العامة وسط جموع المصلين. وجاءت مواعيد الصلاة كالتالي:

  • القاهرة: الساعة 6:13 صباحًا.
  • الإسكندرية: الساعة 6:16 صباحًا.
  • بورسعيد، الإسماعيلية والسويس: الساعة 6:7 صباحًا.
  • أسوان: الساعة 6:7 صباحًا.
  • مرسى مطروح: الساعة 6:26 صباحًا.
  • الطور والغردقة: الساعة 6:3 و6:2 على التوالي.
  • شلاتين وحلايب: الساعة 5:56 و5:52 صباحًا.
  • السلوم: الساعة 6:34 صباحًا.

تشهد هذه المواعيد اختلافًا طفيفًا بين المدن مما يجدر بالمواطنين الانتباه إليه للتجهز لأداء الصلاة في الوقت المحدد.

كيفية أداء صلاة عيد الفطر

تُعتبر صلاة عيد الفطر سنة مؤكدة، وتتميز بطابع خاص مليء بالفرحة والروحانية. تبدأ صلاة العيد بتكبيرة الإحرام، وتشتمل الركعة الأولى على 7 تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وبعدها تُقرأ سورة الفاتحة وسورة أخرى مثل الأعلى. أما الركعة الثانية فتحتوي على 5 تكبيرات غير تكبيرة القيام، مع قراءة سورة الفاتحة وسورة كالغاشية أو القمر.

وعادة ما تُباعَد الصلاة بخطبة مميزة يلقيها الإمام لتهدف إلى تذكير الحضور بفضل هذا اليوم وأهمية شكر الله على نعمه. كما يُستحب للمصلين انتظار الخطبة والاستماع إليها، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

تكبيرات العيد وصيغتها الصحيحة

تكبيرات العيد سنة محببة تبدأ مع غروب شمس آخر يوم من رمضان وتستمر حتى أداء الصلاة. وتشمل التكبير باللهجة المشهورة: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد”، وأجاز العلماء صيغًا أخرى أشهرها صيغة الإمام الشافعي. يتميز التكبير بنشر الأجواء المبهجة في الشوارع والمساجد، مما يضفي رونقًا خاصًا على العيد.

يأتي هذا اليوم ليكون فرصة لتجديد الفرح في القلوب والمجتمعات، ويذكّر المسلمين بالابتهاج بهذه المناسبة العظيمة التي تمثل قمة الروحانية والاجتماع الإنساني المبارك.