تتميز مصر اليوم، الأحد 30 مارس 2025، بأجواء روحانية مميزة مع أواخر أيام شهر رمضان المبارك، إذ يتابع المسلمون مواقيت الصلاة بدقة لأداء الفرائض في أوقاتها المحددة. وبسبب اختلاف خطوط الطول والعرض بين المحافظات، تختلف توقيتات الأذان من منطقة إلى أخرى، مما يجعل الاطلاع على مواعيد الصلاة يوميًا أمرًا ضروريًا للصائمين.
مواقيت الصلاة اليوم في القاهرة وأهمية دقتها للصائمين
تبدأ مواقيت الصلاة في القاهرة، اليوم الأحد، بأذان الفجر الساعة 4:19 صباحًا، وهو توقيت يحدد بداية الامتناع عن الطعام للصائمين. تشرق الشمس عند 5:47 صباحًا، ثم يحين الظهر عند الساعة 11:59 صباحًا. أما العصر فيأتي في تمام 3:30 مساءً، فيما موعد أذان المغرب والإفطار يحل عند 6:13 مساءً. وختام اليوم بصلاتي المغرب والعشاء عند الساعة 7:31 مساءً.
وفي شهر رمضان، تكتسب هذه المواعيد أهمية قصوى، إذ يرتبط الإفطار والسحور بأذان المغرب والفجر. كما يستغل المسلمون الفترة بين الأذان والإقامة للدعاء، كونها من الأوقات المستجابة.
الاختلاف في مواقيت الصلاة بين المحافظات
تختلف مواقيت الصلاة في المحافظات الأخرى تبعًا لموقعها الجغرافي. في الإسكندرية، يُؤذن الفجر في الساعة 4:22 صباحًا، بينما يحين الظهر عند الساعة 12:05 ظهرًا، وبالنسبة للمغرب، يرفع الأذان عند 6:18 مساءً. أما في مطروح الواقعة غربًا، يتأخر الفجر إلى الساعة 4:33 صباحًا، والمغرب عند 6:29 مساءً.
في جنوب مصر بأسوان، يبدأ الفجر عند الساعة 4:22 صباحًا، ويحل موعد المغرب عند الساعة 6:04 مساءً. هذه الاختلافات الدقيقة بين المدن تعكس تأثير خطوط الطول والعرض على مواقيت الصلاة، ما يجعل المتابعة اليومية لهذه الجداول أمرًا بالغ الأهمية.
التكنولوجيا ودورها في تحديد مواقيت الصلاة
لعبت التكنولوجيا دورًا محوريًا في تسهيل معرفة مواقيت الصلاة بدقة يومية. تعتمد المؤسسات الدينية في تحديد المواعيد على الحسابات الفلكية الدقيقة، بينما تزود التطبيقات الإلكترونية والهواتف الذكية المستخدمين بجداول الأذان المحدثة التي تشمل جميع المحافظات.
كما يتأثر توقيت الصلاة بتغير الفصول، إذ تتغير مواعيد الشروق والغروب بمرور الأيام. فعلى سبيل المثال، خلال فصل الصيف، تتقدم المواعيد تدريجيًا. إضافةً إلى ذلك، يرتبط التقويم الهجري بمنازل القمر، ما يجعل توقيتات رمضان تختلف سنويًا، مقارنةً بالتقويم الميلادي.
في الختام، تعد متابعة مواقيت الصلاة خلال رمضان أولوية للمسلمين، لما لها من ارتباط مباشر بالعبادات اليومية، وخاصة الإفطار والسحور. ومع التطور التكنولوجي، أصبح الالتزام بهذه المواعيد أكثر سهولة ودقة.
