حفرة شارع محمد الخامس: انتهاء تجديد الطريق بين أكادير وإنزكان بشكل كامل

في تدخل عاجل يعكس حرصها على استمرارية الخدمات العامة، أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة عن نجاح إصلاح الكسر الذي لحق بالقناة الرئيسية للمياه العادمة المؤدية إلى محطة المعالجة المزار. تم إنجاز العمل خلال فترة قياسية استغرقت 10 أيام فقط، بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية والمصالح التقنية، ما يظهر التزام الشركة بضمان جودة البنية التحتية والخدمات لسكان المناطق المتضررة.

نجاح إصلاح القناة الرئيسية للمياه العادمة بسوس ماسة

أكدت الشركة في بيان رسمي أن المشروع تطلب جهوداً استثنائية على مدار الساعة، حيث جرى التعامل مع الكسر في المقطع الطرقي الرابط بين أكادير وإنزكان بحرفية عالية. وستتم إعادة فتح الطريق مؤقتاً اعتباراً من صباح يوم السبت 29 مارس، بقرار مدروس يُراعي التسهيلات المرورية خلال عطلة عيد الفطر. وأشارت الشركة إلى اتخاذ تدابير تقنية شاملة بالتنسيق مع مختبرات معتمدة وطنياً لمراقبة جودة البناء، ما يضمن استمرارية الاستخدام الآمن للطريق.

خطط مستقبلية لتأهيل شبكات البنية التحتية

بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، ستواصل الشركة أعمالها لتحديث وتحسين المقطع الطرقي بشكل كامل. وبالتعاون مع شركات وطنية متخصصة، ستركز الجهود على تأهيل مجموعة من الشبكات الحيوية لضمان استدامتها، والتي تشمل:

  • قنوات توزيع الماء وخدمات الصرف الصحي.
  • شبكات تصريف مياه الأمطار والبنية التحتية للمياه المعالجة.
  • شبكات الاتصالات بما في ذلك الألياف البصرية.
  • شبكة الإنارة العمومية وشبكات الكهرباء.

هذه الخطط تأتي مع التزام واضح بتحقيق رؤية شمولية تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين في المنطقة.

تنسيق بين الجهات المعنية لاستكمال المشروع بنجاح

الشركة أكدت أن الأعمال المتبقية ستتم بتنسيق كامل مع كافة الجهات المعنية لضمان جودة التنفيذ. وأضافت أن تخصيص مختبرات وطنية لمراقبة الأعمال الجارية يعزز من الثقة في المعايير المعتمدة. ومن المتوقع أن تعود البنية التحتية إلى وضعها الأمثل في أسرع وقت، مع التزام السلطات المحلية بتقديم الدعم اللازم.

مثل هذه المشاريع تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون بين القطاعين العام والخاص، خاصة مع الأهمية الكبيرة لشبكات البنية التحتية في تحسين الحياة اليومية للسكان وتعزيز التنمية الاقتصادية.