حجز كوكايين ضخم بين غرداية والأغواط يثير ضجة بـ 121 كيلوغرامًا!

تمكنت قوات الأمن الجزائرية من إحباط محاولتين كبيرتين للإتجار بالمخدرات، تضمنتا ضبط 121 كيلوغرامًا من الكوكايين بالطريق الرابط بين غرداية والأغواط، وحجز 106 كيلوغرامات من الكيف المعالج على الحدود الغربية من البلاد. وأكدت وزارة الدفاع الوطني في بيانها أن هذه العمليات تعكس يقظة الجيش الوطني الشعبي في حماية أمن الوطن ومكافحة الجريمة المنظمة.

ضبط شحنة ضخمة من الكوكايين بين غرداية والأغواط

في إنجاز أمني جديد، تمكنت مفارز مشتركة من الدرك الوطني والجمارك الجزائرية، يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 2025، من ضبط كمية كبيرة من المخدرات الصلبة، حيث تم توقيف شخص بحوزته 121.40 كيلوغرامًا من الكوكايين. العملية تمت عند الطريق الوطني رقم 01، الرابط بين ولايتي غرداية والأغواط، ضمن إقليم الناحية العسكرية الرابعة.

تأتي هذه النتيجة ثمرة لجهود مستمرة وعمل أمني استباقي لمكافحة النشاطات غير القانونية التي تشكل تهديدًا مباشرًا للمجتمع. وأكدت وزارة الدفاع أن هذه النوعية من العمليات تعكس الالتزام الدائم بحماية الحدود والتصدي لشبكات الجريمة المنظمة.

إحباط محاولة تهريب الكيف عبر الحدود الغربية

في سياق متصل، نجحت مفارز تابعة لحرس الحدود في إحباط محاولة تهريب أخرى شهدت توقيف أربعة أشخاص يحملون الجنسية المغربية، كانوا يحاولون إدخال 106 كيلوغرامات من الكيف المعالج إلى الأراضي الجزائرية. العملية جرت في إقليم الناحية العسكرية الثالثة، حيث تم الكشف عن محاولتهم ومصادرة الكمية المحملة.

أما عن المشتبه بهم، فقد تم التعرف عليهم كلاً من رشيد سايق الغزال، يحيى قدوري، عبد الكريم بن عزي، وقاسمي دحمان، وجارٍ التحقيق معهم للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد الأطراف المتورطة.

جهود متواصلة لحماية الأمن الوطني ومكافحة الجريمة

تؤكد وزارة الدفاع الوطني أن هذه العمليات النوعية تعكس جاهزية عناصر الجيش الوطني الشعبي وعدم تهاونها في محاربة الأنشطة غير المشروعة التي تستهدف استقرار الوطن. تأتي هذه الخطوات كجزء من استراتيجية أوسع لحماية الحدود الجزائرية الممتدة، لتعزيز النظام الأمني وضمان سلامة المواطنين.

الجدير بالذكر أنه في الأعوام الأخيرة، تصاعدت محاولات التهريب، ما دفع الجهات الأمنية لزيادة المراقبة وتكثيف التنسيق بين مختلف القطاعات الأمنية لضمان التصدي الفعال لأي محاولات تهدد الأمن القومي.

تشير الإحصاءات الصادرة من الأجهزة الأمنية إلى إحباط عشرات المحاولات المشابهة سنويًا، والتي تتضمن تهريب الكوكايين والكيف إلى داخل الجزائر أو استخدامها كنقطة عبور لدول أخرى. الجهود هذه تبرز مكانة الجزائر كحائط صد ضد هذه الأنشطة العابرة للحدود، وتعكس التزامها الدائم في حماية أراضيها وشعبها.

الخطوات المستمرة في مواجهة الجرائم العابرة للحدود تتطلب تكاثف القوى واستمرارية التخطيط الأمني طويل الأمد، بهدف تحقيق استقرار أمني وسلامة دائمة للوطن.