سعر الدولار اليوم أمام الجنيه: تحديث جديد بأسعار العملات قبل عيد الفطر

تشهد أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري، اليوم السبت 29 مارس 2025، حالة من الاستقرار النسبي داخل البنوك المصرية، مع تغييرات طفيفة في السوق السوداء بالتزامن مع قرب إجازة عيد الفطر. يبدي الجميع اهتمامًا خاصًا بسعر الدولار الأمريكي الذي يعكس اتجاه الاقتصاد، وسط توقعات بتحركات متفاوتة في الأسعار خلال الأيام القادمة.

أسعار العملات في البنوك المصرية اليوم

سجل سعر الدولار اليوم استقرارًا في البنوك المصرية، حيث بلغ سعر الشراء 50.52 جنيه، بينما استقر سعر البيع عند 50.62 جنيه. وفيما يلي أبرز أسعار العملات بحسب آخر تحديث:

  • سعر اليورو: شراء 54.22 جنيه، بيع 54.66 جنيه.
  • سعر الجنيه الإسترليني: شراء 65.02 جنيه، بيع 65.59 جنيه.
  • سعر الريال السعودي: شراء 13.42 جنيه، بيع 13.49 جنيه.
  • سعر الدرهم الإماراتي: شراء 13.74 جنيه، بيع 13.78 جنيه.
  • سعر الريال القطري: شراء 12.82 جنيه، بيع 13.88 جنيه.

تأتي هذه الأسعار الرسمية في ظل توقعات باستمرار استقرارها نتيجة سيطرة البنوك على نسبة كبيرة من حجم الطلب والعرض في سوق العملات المحلية.

سعر الدولار في السوق السوداء اليوم

في السوق السوداء، تستمر التغيرات السعرية بناءً على معادلة العرض والطلب. وفيما يلي الأسعار المحدثة لبعض الفئات الدولارية:

  1. 5 دولارات: 248 جنيهًا.
  2. 10 دولارات: 495 جنيهًا.
  3. 50 دولارًا: 2,475 جنيهًا.
  4. 100 دولار: 4,950 جنيهًا.
  5. 500 دولار: 24,750 جنيهًا.

جاءت تحركات الأسواق الموازية متأثرة بالطلب المتزايد على العملات الأجنبية قبل العيد، إلا أن السوق الرسمي يظل الأكثر استقرارًا في الأسعار.

تأثير السياسات النقدية وتوقعات الأسعار

تلعب السياسات الاقتصادية دورًا حاسمًا في تحديد أسعار العملات داخل السوق المصرية. فقرارات البنك المركزي، مثل تعديل أسعار الفائدة، تؤثر بشكل مباشر على سعر الجنيه مقابل العملات الأجنبية. كما تؤثر تدفقات العملة الصعبة من تحويلات المصريين بالخارج، والصادرات، والاستثمارات على استقرار السوق.

ومع اقتراب عيد الفطر، من المتوقع أن يشهد السوق حراكًا ملحوظًا نتيجة لزيادة الطلب على العملات الأجنبية. يترقب الاقتصاديون أي قرارات جديدة قد تصدر عن البنك المركزي خلال الفترة المقبلة، ما سيكون له تأثير ملموس على سوق العملات وأسعارها.

تحركات العملات تأخذ طابعًا متوازنًا إلى حد كبير، إلا أن المتغيرات الدولية والمحلية قد تشكل مفاجآت إضافية في مستقبل سعر الصرف، ما يجعل الترقب أمرًا ضروريًا.