مرقص يشارك في إفطار تدشين “إركاد” برعاية الوكالة الوطنية للإعلام

في إنجازٍ طبي يُرسخ مكانة لبنان كوجهة للابتكار الطبي في الشرق الأوسط وأفريقيا، استضاف مستشفى المشرق الفرنسي حفل إفطار على شرف البروفسور جاك مارسكو، مؤسس أكاديمية “إركاد”، التي تم تدشين فرعها الأول في المنطقة. الحدث، الذي تزامن مع مؤتمر طبي عالمي، شهد حضور شخصيات رفيعة المستوى من مختلف القطاعات، مؤكداً الدور البارز للبنان في تطوير الجراحة الروبوتية المتقدمة.

دور أكاديمية “إركاد لبنان” في الابتكار الطبي

احتفالاً بالدور الفريد الذي ستلعبه أكاديمية “إركاد – لبنان”، أكد الدكتور أنطوان معلوف، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمستشفى المشرق الفرنسي، أن هذا المركز العلمي يعد الأول من نوعه في لبنان والشرق الأوسط. ويندرج هذا الإنجاز ضمن شبكة عالمية تضم مراكز “إركاد” المتخصصة في التدريب على الجراحة الروبوتية والأبحاث الطبية الحديثة.
وأشار معلوف إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز مكانة لبنان كمركز ريادي في الابتكار الطبي، حيث سيساهم المركز في تطوير قدرات الجراحين اللبنانيين والعرب، مما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات الصحية في المنطقة العربية.

كلمات داعمة تؤكد مكانة لبنان الطبية

خلال الحدث، أوضح وزير الإعلام، المحامي بول مرقص، أن لبنان يمتلك الإمكانيات ليعود ويبرز كعاصمة إقليمية للسياحة الصحية والاستشفاء، مستشهداً بالتاريخ الحافل للقطاع الصحي اللبناني.
وأضاف مرقص: “إن تدشين مركز “إركاد” في لبنان بمشاركة علماء وخبراء عالميين يعكس فرصة لإبراز مواهبنا العلمية وتعزيز ثقة المجتمع الدولي بإمكاناتنا”. وأكد أن مثل هذه المناسبات تجمع بين البعد الروحي والقيمة العلمية لتحقيق نهضة طبية شاملة للبنان.

لبنان ضمن خريطة المراكز العالمية لـ”إركاد”

من جهته، أكد البروفسور جاك مارسكو أن اختيار لبنان ليكون محوراً لشبكة أكاديميات “إركاد” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا جاء استناداً إلى إرثه الغني في التعليم الطبي وابتكارات الجراحة. تعد الأكاديمية الجديدة جزءاً من شبكة عالمية تشمل 8 مراكز أخرى تقع في دول رائدة مثل الولايات المتحدة، البرازيل، فرنسا، وكندا.
ويهدف المركز إلى تقديم تدريبات متطورة في تقنيات الجراحة الآلية، ما يجعل لبنان وجهة استشفائية إقليمية ومركزاً لتصدير التكنولوجيا الطبية المبتكرة.

إلى جانب هذا الإنجاز، ينطوي افتتاح الأكاديمية على أمل كبير يتمثل في استعادة الثقة بالإمكانات المحلية وإبقاء لبنان حاضراً على خارطة الإنجازات العلمية العالمية. يمثل هذا المشروع بداية لعصر جديد قد يعيد لبنان لوضعه بين الأوائل في القطاع الطبي عالمياً.