تصدر البحث عن موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في القاهرة محركات البحث، خاصة مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك. تعد هذه المواعيد ذات أهمية كبيرة للمسلمين، حيث يترقبون موعد أذان الفجر لبدء الصيام والتضرع بالدعاء، وكذلك موعد أذان المغرب إذ يأتي إيذانًا بنهاية يوم الصيام وبدء الإفطار. ونظراً للكثافة السكانية المرتفعة في القاهرة التي تتجاوز 10 ملايين شخص، يبحث العديد عن التفاصيل الدقيقة لمواقيت الصلاة.
موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في القاهرة السبت
تشهد القاهرة غداً السبت، الموافق 29 رمضان 1446 هـ، و29 مارس 2025 م، مواقيت صلاة دقيقة وفقاً لهيئة المساحة المصرية، المصدر الرسمي لاعتماد أوقات الصلاة في مصر. ينتظر الملايين في القاهرة موعد أذان الفجر الذي يأتي عند الساعة 4:20 صباحاً، وموعد أذان المغرب في الساعة 6:12 مساءً، حيث يعتبران التوقيتين الأبرز خلال شهر رمضان المبارك.
وإليكم مواقيت الصلاة بالتفصيل:
- أذان الفجر: 4:20 صباحاً
- الشروق: 5:58 صباحاً
- صلاة الظهر: 12:00 ظهراً
- أذان العصر: 3:30 عصراً
- صلاة المغرب: 6:12 مساءً
- أذان العشاء: 7:30 مساءً
تعد هذه المواقيت بمثابة جدول يومي للمسلمين، حيث يبدأون نهارهم بذكر الله ويختتمونه بأداء صلاة العشاء والتروايح خلال هذا الشهر الفضيل.
أهمية توقيت الصلاة في حياة المسلم
تمثل مواعيد الصلاة أهمية كبيرة في حياة المسلم، فمن خلال الالتزام بها يتحقق الركن الثاني من أركان الإسلام. وتعتبر صلاة الفجر وصلاة المغرب من أبرز معالم شهر رمضان. وقد وردت أحاديث نبوية تؤكد أهمية الصلاة والتركيز على أدائها في وقتها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ” (متفق عليه).
ولتحقيق صحة الصلاة، يشترط الالتزام بعناصر أساسية، وهي:
- الإسلام
- العقل
- التمييز
- دخول الوقت
- ستر العورة
- الطهارة
- استقبال القبلة
- النية
الكثافة السكانية وتأثيرها على مواقيت الصلاة في القاهرة
تترابط أهمية مواعيد الصلاة بازدياد عدد السكان، حيث تعتبر القاهرة واحدة من أكثر المدن سكانًا في العالم العربي. ومع تجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة، يسهم تنظيم مواقيت الصلاة بدقة في تقديم خدمة فريدة للسكان والزائرين.
سواء كنت مقيماً في القاهرة أو زائراً، تعد متابعة مواعيد الصلاة جزءاً لا يتجزأ من الأجواء الرمضانية التي تزدان بالذكر والدعاء، ما يعكس روحانية هذا الشهر الفضيل.