في مساء اليوم الجمعة 28 رمضان، يحتل موعد أذان المغرب في القاهرة أهمية كبيرة لدى المواطنين والمقيمين في العاصمة المصرية، الذين يتجاوز عددهم 10 ملايين نسمة، إضافة إلى ما يزيد عن 9 ملايين وافد ولاجئ وفق الإحصاءات الرسمية. ومع اقتراب موعد الإفطار الذي ينتظره الصائمون بفارغ الصبر، يزداد البحث عبر محركات البحث عن مواقيت الصلاة، خاصة أذان المغرب، الذي يعد علامة واضحة على انتهاء ساعات الصيام وفق التعاليم النبوية الشريفة.
موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم وفقًا لهيئة المساحة
بحسب ما ورد في إمساكية هيئة المساحة المصرية، المسؤولة عن تحديد مواقيت الصلاة بدقة، فإن موعد أذان المغرب في محافظة القاهرة اليوم، الموافق 28 مارس 2025 و28 رمضان 1446 هـ، يحين في تمام الساعة 6:11 مساءً. وتعتمد الهيئة في تحديدها على الحسابات الفلكية الدقيقة التي تأخذ في الاعتبار موقع الشمس وغروبها في الأفق، بما يتماشى مع الفقه الإسلامي.
ومن المهم أن يلتزم المسلمون بهذه المواعيد لتأدية صلواتهم في وقتها المستحب والتي تبدأ مع أذان المغرب وتتيح استكمال العبادات والدعاء في أوقات إجابة مباركة.
تحديد موعد أذان المغرب في القرآن والسنة
دائمًا ما كان وقت أذان المغرب دقيقًا وواضحًا في التعاليم الإسلامية، حيث ذكر القرآن الكريم هذا الموعد في قوله تعالى: "وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ" [البقرة: 187]. ويُفهم من الآية أن موعد غروب الشمس يمثل الإشارة الصريحة لانتهاء وقت الصيام وإحياء وقت الإفطار.
كما أوضحت السنة النبوية الشريفة وقت أذان المغرب بجلاء؛ إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق." (رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح). وهكذا يتضح أن زوال الاحمرار من الأفق بدءًا من المشرق، هو العلامة المركزية لدخول الليل وبداية وقت صلاة المغرب.
أهمية موعد أذان المغرب في حياة المسلمين
يمثل أذان المغرب وقتًا مميزًا للمسلمين على اختلاف مواقعهم، حيث ينهي الصائمون صيامهم بهذه اللحظة المفعمة بالروحانية، والتي تمتد حتى صلاتهم واستكمالهم للعبادات المسائية. إضافة إلى ذلك، يرتبط المغرب بدلالات خاصة على مستوى الفرائض؛ فقد أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم "وتر النهار"، كونه الصلاة التي تختم نهار العبد المسلم قبل أن يبدأ ليله.
وفي القاهرة، تتزايد أهمية هذا الموعد لتلبية الاحتياجات اليومية وتنظيم الأنشطة الدينية والاجتماعية، في ظل وجود عدد كبير من السكان وصائمين ينتظرون سماع صوت الأذان للإفطار.
تذكيرًا، يرجى الالتزام بمراجعة المصدر الرسمي، مثل هيئة المساحة المصرية، للتأكد من دقة المواقيت وتجنب الاعتماد على تقاويم غير موثوقة.