مع اقتراب احتفالات عيد الفطر المبارك، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية عن توقيت إقامة صلاة العيد في جميع مناطق المملكة، مؤكدة التزامها بتنظيم هذا الحدث الديني البارز بما يضمن راحة وأمن المصلين. وأوضحت الوزارة أن الصلاة ستُقام بعد شروق الشمس بـ 15 إلى 20 دقيقة في الساحات والمساجد المجهزة لهذا الغرض، داعية الجميع للحضور والتعاون مع التوجيهات التنظيمية.
وزارة الأوقاف الأردنية تعلن توقيت صلاة العيد
أفادت وزارة الأوقاف الأردنية في بيان رسمي أن توقيت صلاة العيد سيبدأ بعد شروق الشمس بمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، اعتمادًا على الموقع الجغرافي لكل مدينة في المملكة. سيتم تحديد التوقيت الدقيق بحسب كل محافظة لضمان سهولة وصول المصلين. وأكدت الوزارة حرصها على تجهيز المساجد والساحات التي ستُقام فيها الصلاة، موضحة أنها عملت بالتنسيق مع الجهات المختلفة لضمان توافر جميع الاحتياجات اللوجستية اللازمة.
وشمل الاستعداد أيضاً تجهيز اللجان الميدانية وتنظيم فرق متخصصة لضمان انسيابية حركة المصلين، خصوصاً في المناطق التي تشهد ازدحاماً خلال المناسبات الدينية. الجدير بالذكر أن صلاة عيد الفطر تُعتبر من أبرز الشعائر الإسلامية، حيث يعقبها تبادل التهاني والزيارات الاجتماعية التي تعزز أواصر المحبة والتكاتف.
إجراءات وزارة الأوقاف لتنظيم صلاة العيد
لضمان أداء صلاة العيد في أجواء آمنة ومريحة، أكدت وزارة الأوقاف على أهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية التي أعدتها مسبقاً. وتشمل هذه الإجراءات:
- تجهيز المساحات المفتوحة والمساجد الرئيسية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين.
- نشر فرق ميدانية للإشراف وتنظيم الحضور، وضمان الدخول والخروج بسلاسة.
- دعم المصلين بتوفير الخدمات الميدانية التي تُسهم في راحتهم.
ودعت الوزارة كافة الحضور إلى الالتزام بالآداب العامة، كالحضور بوقت مبكر واصطحاب سجادة الصلاة الخاصة لتجنب التزاحم. كما شددت على أهمية الالتزام بتعليمات فرق التنظيم المنتشرة في المصليات لضمان إنجاح المناسبة.
دعوات لتعزيز الروابط الاجتماعية وزكاة الفطر
في إطار روحانية هذا اليوم المميز، دعت وزارة الأوقاف الأردنية المجتمع إلى استغلال المناسبة لتعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال صلة الأرحام وتقديم الدعم للفقراء والمحتاجين. وشددت على أهمية إخراج زكاة الفطر في وقتها المحدد، حيث تُعدّ هذه الزكاة طهرة للصائم وتكافلاً اجتماعياً يعزز قيم التعاون والمحبة.
تُعتبر صلاة العيد فرصة ثمينة للاحتفال المليء بالفرح والسرور بعد شهر كامل من الصيام والعبادة. تتخلل هذا اليوم المبارك أجواء إيمانية واجتماعية تجمع المسلمين من مختلف الفئات والأعمار لتبادل التهاني وإحياء قيمة السلام في المجتمع. وختاماً، تتمنى الوزارة عيداً سعيداً للجميع، وأن يعيده الله بالخير والبركة على الأمة الإسلامية.