موعد صلاة عيد الفطر 1446 وأهم المساجد لإقامتها في مدينة الرياض

مع حلول عيد الفطر المبارك لعام 1446/2025، يتوقع أن تكون المملكة على أهبة الاستعداد لاستقبال هذه المناسبة المباركة يوم الأحد الموافق 30 مارس 2025، وفقًا للحسابات الفلكية. وستُقام صلاة العيد بعد شروق الشمس مباشرةً وحتى وقت أذان الظهر، حيث تُركز جهات التنظيم على توفير الأجواء المناسبة للمصلين في المساجد والمصليات بجميع أنحاء الرياض، وبالأخص في العاصمة التي حُدد موعد الصلاة فيها الساعة 5:47 صباحًا. ويأتي هذا ضمن خطة شاملة لضمان السلاسة والأمان لملايين المصلين.

أماكن إقامة صلاة العيد في الرياض 1446

سيتم تجهيز ما يقارب 700 موقع في الرياض لإقامة صلاة عيد الفطر، موزعة بين مساجد كبيرة ومصليات مفتوحة تتسع للأعداد المتزايدة من المصلين. من أبرز هذه المواقع:

1. مسجد العيد الكبير (شارع الملك فيصل): يُعد من الأقدم في العاصمة ووجهة رئيسية للمصلين.
2. مسجد العيد في منفوحة القديم: يتمتع بأهمية تراثية لسكان المنطقة.
3. مسجد السويدي (طريق عائشة): أحد المصليات المركزية جنوب الرياض.
4. جامع الملك عبدالله (طريق العروبة): يتميز بمرافقه الحديثة وسعته الكبيرة.
5. جامع الراجحي (مخرج 15): من أكبر مساجد الرياض ويستقطب أعدادًا كبيرة سنويًا.

يأتي هذا التوزيع لضمان سهولة الوصول وتقليل الضغط على المواقع الرئيسية، بما يسهم في تنظيم أفضل للصلاة هذا العام.

إجراءات تنظيمية مميزة لضمان صلاة عيد ناجحة في الرياض

تسعى الجهات المعنية في الرياض لتوفير تجربة منظمة وآمنة للمصلين من خلال إجراءات شاملة تشمل:

• تجهيز المصليات والساحات بتنظيم دقيق لنقاط الدخول والخروج.
• تعزيز التغطية الصوتية باستخدام مكبرات صوت ذات كفاءة عالية.
• تخصيص مناطق خاصة للنساء مع مراعاة الخصوصية والراحة.
• إدارة الحشود عبر فرق تطوعية ومنع الازدحام في المحيط.
• توفير مواقف سيارات مؤقتة ومسارات تسهّل الحركة.
• حضور فرق الطوارئ من الهلال الأحمر للتعامل مع أي حالات صحية طارئة.

تهدف هذه الخطوات إلى ضبط حركة المواطنين والمعتمرين في يوم العيد، خصوصًا في مدينة تشهد حضورًا كثيفًا مثل الرياض.

أهمية صلاة العيد في تعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية

تُعد صلاة عيد الفطر من الشعائر الدينية والاجتماعية التي تجمع المسلمين على روح المحبة والتكافل، إذ تتزامن مع نهاية شهر رمضان المبارك، ما يجعلها مناسبة يحتفى بها بالعطاء والفرح. يُذكر أن المملكة، دائمًا ما تُبرز في تنظيم هذه المناسبة الجهود التي تعكس القيم الإسلامية وتعزز تجربة كل فردٍ فيها.