توقيت صلاة العيد في محافظات الأردن: تعرف على مواعيدها في جميع المناطق

مع اقتراب عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك، يتجدد تساؤل المسلمين في المملكة الأردنية الهاشمية حول توقيت صلاة العيد التي تعد واحدة من أبرز شعائر العيد. هذه الصلاة ذات الطابع الجماعي تجمع المؤمنين في أجواء تعكس فرحة العيد والتكاتف المجتمعي. نظرًا لتفاوت مواعيد الشروق بين المحافظات الأردنية، تتغير مواعيد الصلاة بدقائق معدودة. تعرفوا معنا على تفاصيل أكثر حول توقيت صلاة العيد في مختلف المحافظات الأردنية.

أهمية توقيت صلاة العيد في الأردن

تعتبر صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تُقام في أول أيام العيد سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى. يبدأ هذا الطقس المبارك بالتكبيرات التي تضفي أجواء روحانية مميزة، تليها خطبة يحرص فيها الخطباء على تناول معاني العيد ودلالته ثقافيًا واجتماعيًا. يُحدد توقيت هذه الصلاة وفقًا لشروق الشمس؛ إذ يتم أداؤها بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، أي بعد 15-20 دقيقة تقريبًا من شروقها.

في الأردن، يُراعى اختلاف مواعيد الشروق بين المحافظات لتحديد وقت الصلاة، مما يساهم في تعزيز انضباط تؤدى فيه العبادة ضمن إطارها الزمني الصحيح. هذه الأهمية تتجسد في تنظيم حضور المسلمين للصلاة في أفضل أوقاتها.

مواعيد صلاة العيد في محافظات الأردن

تختلف مواعيد صلاة العيد من محافظة إلى أخرى نظراً لفروق طفيفة في توقيت شروق الشمس. إليكم بعض الأوقات المخصصة للصلاة في المحافظات الأردنية:

  • عمان: يصلي سكان العاصمة صلاة العيد عند الساعة 6:30 صباحاً.
  • إربد: موعد الصلاة في محافظة إربد يكون عند الساعة 6:35 صباحاً.
  • العقبة: بسبب موقعها الجنوبي، يبدأ وقت الصلاة في العقبة حول الساعة 6:40 صباحاً.
  • الزرقاء والبلقاء (السلط): تتقارب المواعيد مع عمان عند الساعة 6:30 صباحاً تقريباً.
  • معان والكرك: يبدأ وقت الصلاة هنا بين الساعة 6:35 و 6:40 صباحاً.
  • المفرق: تُقام صلاة العيد في المحافظة عند الساعة 6:30 صباحاً.

لضمان الوصول في الوقت المحدد، يُوصى بالتحقق من المواعيد المحددة من المساجد أو المصادر المحلية الرسمية.

توجيهات للمصلين خلال صلاة العيد

لتحقيق أفضل تجربة عبادة واستمتاع بأجواء العيد، يمكن للمصلين اتباع الإرشادات الآتية:

  1. الوصول مبكرًا إلى أماكن الصلاة للاستماع إلى تكبيرات العيد.
  2. الالتزام بارتداء الملابس الجديدة أو أفضلها وفقاً لتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم.
  3. إحضار الأطفال والعائلة للمشاركة، مما يضفي السعادة والبهجة.
  4. اتخاذ التدابير الصحية الضرورية في حال استدعى الوضع ذلك.

لا شك أن الحفاظ على النظام والالتزام بالإرشادات يسهم في تعزيز التجربة الروحية والإنسانية لصلاة العيد.

في الختام، يُعتبر العيد فرصة سانحة للتواصل الاجتماعي وتعميق الروابط الإنسانية. تحتفل المملكة الأردنية بأجواء تفيض بالسعادة والتآلف، حيث تكتمل فرحة العيد بصلاة جماعية وزيارات عائلية وتقديم الهدايا والتهاني. نسأل الله أن يعيد هذه الأيام علينا بالخير واليمن، وكل عام وأنتم بخير!