حجز المخدرات: السلطات تضبط كمية ضخمة وتوقف 4 مغاربة

في عملية نوعية جديدة تعكس يقظة القوات الأمنية وحزمها في محاربة الجريمة المنظمة، تمكنت مفارز مشتركة للدرك الوطني والجمارك الجزائرية من ضبط كمية ضخمة من المخدرات الصلبة مهربة عبر الطرق الوطنية الرئيسية. وذكرت وزارة الدفاع الوطني أن العملية، التي وقعت على الطريق الوطني رقم 01 الرابط بين غرداية والأغواط يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن حجز 121.40 كيلوغرام من مخدر الكوكايين، وتوقيف شخص كان ينقل هذه الشحنة غير القانونية. تؤكد هذه التحركات الأمنية السريعة على التزام الجزائر المستمر بتأمين حدودها وحماية مواطنيها من مخاطر الجريمة العابرة للحدود.

ضبط المخدرات الصلبة يعكس كفاءة الأمن الجزائري

أعلنت وزارة الدفاع الوطني أن مفارز الدرك الوطني والجمارك لا تزال تحقق نجاحات ملحوظة في التصدي لجرائم تهريب المخدرات. وفي العملية الأخيرة التي نُفذت على الطريق الرابط بين غرداية والأغواط، تم توقيف المتورط وضبط أكثر من 121 كيلوغراماً من الكوكايين داخل سيارته. ويعد ذلك خطوة بارزة في تعزيز الأمن الداخلي، لا سيما في المناطق الصحراوية التي يُستغل بعضها كممرات للتهريب الدولي.

وتنضم هذه العملية إلى قائمة طويلة من العمليات الأمنية الناجحة التي تتبناها السلطات الجزائرية، والتي تعتمد على تنسيق متكامل بين مختلف الأجهزة الأمنية لمكافحة الجرائم المنظمة وحماية المجتمع.

إحباط محاولة تسلل وحجز كيف معالج على الحدود الغربية

وفي السياق نفسه، نجحت مفارز لحرس الحدود بإقليم الناحية العسكرية الثالثة في إحباط محاولة تسلل خطيرة عبر الحدود الغربية. وأسفرت العملية عن توقيف أربعة أشخاص من جنسية مغربية وحجز 106 كيلوغراماً من الكيف المعالج. وقد حددت وزارة الدفاع الوطني هويات الموقوفين، وهم رشيد سايق الغزال ويحي قدوري وعبد الكريم بن عزي وقاسمي دحمان، مشيرة إلى استهدافهم إدخال هذه المواد المحظورة إلى الأراضي الوطنية.

وباتت الحدود الغربية واحدة من النقاط الساخنة بسبب محاولات التهريب المستمرة، ما دفع بقوات الجيش الوطني الشعبي إلى تعزيز تواجدها والاعتماد على تقنيات حديثة لتأمين المناطق الحدودية.

الجيش الوطني الشعبي: يقظة في مواجهة الجريمة المنظمة

توضح هذه العمليات النوعية حجم التحديات الأمنية التي تواجه الجزائر وفعالية الإجراءات المتخذة لمكافحة تهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود. وتشير وزارة الدفاع الوطني إلى أن هذه الجهود تعكس حرص الجيش الوطني الشعبي على حماية أمن البلاد واستقراره، من خلال العمل الدؤوب على تتبع الأنشطة المشبوهة وملاحقة عصابات التهريب.

• تفعيل التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية المختلفة.
• استخدام آليات متطورة لرصد التهريب والجرائم الحدودية.
• تدريب الكوادر الأمنية على مواجهة التحديات المستجدة.

من خلال هذه الجهود المتواصلة، تؤكد الجزائر التزامها بتعزيز الاستقرار الأمني وقطع الطريق أمام أي محاولات تهدد أمن المجتمع وسلامته.