دعاء فجر اليوم السابع والعشرين من رمضان: اللهم عفو كريم فاعف عنا

مع احتفال المسلمين بقدوم اليوم السابع والعشرين من رمضان لعام 2025، يسعى الكثيرون لاستغلال هذه الليلة المباركة بأداء العبادات ورفع أكف الضراعة للدعاء. وفي هذا الشهر الفضيل، الذي يحمل نفحات الإيمان والرحمة، يتسابق المؤمنون للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة. وتشهد الليالي الأخيرة من رمضان، وخاصة ليلة السابع والعشرين، اهتمامًا واسعًا بالدعاء، حيث يردد المسلمون: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا”، مع الأمل أن تكون ليلة القدر.

أفضل دعاء فجر اليوم السابع والعشرين من رمضان

الدعاء يعد من أهم الوسائل التي يتقرب بها المؤمن إلى الله، لا سيما في هذا الشهر العظيم الذي يحمل في طياته الخيرات والبركات. في اليوم السابع والعشرين من رمضان، يكثر المسلمون من الابتهالات، ومن أجمل الأدعية التي يمكن ترديدها في فجر هذا اليوم المبارك:

  • اللهم اجعلنا من عتقائك من النار، وارزقنا الجنة بغير حساب.
  • اللهم اجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم، واغفر ذنوبنا.
  • اللهم ارزقنا فضل العشر الأواخر، وبلغنا ليلة القدر.
  • اللهم اغفر لنا ولأحبائنا، وأكتب لنا السعادة في الدنيا والآخرة.
  • اللهم اهدنا برحمتك وثبتنا على طاعتك.

ليلة السابع والعشرين من رمضان تحمل مكانة خاصة لدى المسلمين، إذ يؤمن الكثيرون باحتمالية أن توافق ليلة القدر المباركة، التي تتميز بفضلها العظيم وأجرها الكبير عند الله.

مواعيد أذان الفجر لليوم السابع والعشرين من رمضان

فيما يلي أهم مواعيد أذان الفجر في مدن مصر اليوم السابع والعشرين من رمضان لعام 2025، لتمكين الصائمين من الاستعداد للسحور وصلاة الفجر:

  • القاهرة: 4:23 صباحًا
  • الإسكندرية: 4:26 صباحًا
  • أسيوط: 4:27 صباحًا
  • الزقازيق: 4:21 صباحًا
  • العاصمة الإدارية: 4:21 صباحًا
  • بورسعيد: 4:17 صباحًا
  • المنصورة: 4:21 صباحًا

تتنوع مواعيد الأذان بين المدن المصرية وفق خطوط الطول والعرض، لذا يُفضل للمسلمين الالتزام بالتوقيت المعتمد في المدينة التي يقيمون فيها.

أهمية الدعاء في اليوم السابع والعشرين من رمضان

الدعاء هو جوهر العبادة وروحها، وفي رمضان، تزداد أهمية الدعاء حيث تفتح أبواب الرحمة وتُرجى استجابة المولى عز وجل. اليوم السابع والعشرون يُشكّل فرصة عظيمة للمسلمين للسعي لتحصيل الأجر، والاستغفار، والدعاء لأنفسهم وأحبائهم. كما تُعتبر هذه الليلة فرصة للم شمل الأسرة على قراءة القرآن والدعاء، لما لها من أثر عميق في تعزيز الإيمان والروحانية.

وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، يتزايد إقبال المسلمين على المساجد والتهجد بالدعاء، طامعين في نيل البركات والمغفرة من الله عز وجل. اللهم اجعلنا من الذين قُبلت دعواتهم ورُفعت درجاتهم، وتقبل صيامنا وقيامنا في هذه الأيام المباركة.