توقيت صلاة التهجد في المسجد الحرام لعام [التاريخ] تعرف عليه الآن!

مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تتزايد حماسة المسلمين حول العالم لأداء صلاة التهجد، لا سيما في المسجد الحرام بمكة المكرمة. هذا المعلم الإسلامي العظيم يكتظ بالمصلين في هذه الليالي المباركة، التي تعدّ محطة بارزة للتقرب إلى الله وطلب رحمته. صلاة التهجد تمنح المؤمنين فرصة فريدة لعيش أجواء روحانية مميزة، خاصة مع الأمل في موافقة ليلة القدر.

توقيت صلاة التهجد في المسجد الحرام لعام [التاريخ]

الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن سنويًا عن جدول مفصل لمواعيد صلاة التهجد في المسجد الحرام. وفي عام [التاريخ]، من المتوقع أن تبدأ صلاة التهجد عقب صلاة التراويح مباشرة، تحديدًا حوالي الساعة 1:30 صباحًا وتستمر حتى قبيل أذان الفجر. وتتميز هذه الصلاة بترتيل عذب لآيات القرآن الكريم بصوت أئمة الحرم، مما يعمق إحساس الخشوع ويخلق جوًا إيمانيًا خلابًا يشهده الحاضرون في أرجاء المسجد وخارجه عبر وسائل الإعلام.

هذه الأوقات تمثل دقائق ثمينة يستغلها ملايين المسلمين من مختلف الجنسيات والثقافات للتقرب إلى الله في بيئة روحانية مهيبة.

أجواء صلاة التهجد في المسجد الحرام

يمثل المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من رمضان مقصدًا للمسلمين الباحثين عن تعزيز إيمانهم والطمع في مغفرة الله. الأجواء التي تصاحب صلاة التهجد لا مثيل لها، حيث يُبهِر صدى التكبيرات وطراوة القراءات القرآنية قلوب المصلين.

تجتمع هذه الجموع الغفيرة تحت مظلة الإسلام لتحديد هدف واحد: التوبة والدعاء لله. ومن المشاهد المؤثرة التي تثير المشاعر هي رؤية المصلين يعكفون على الركوع والسجود في وحدة إيمانية نادرة، تُظهر الصورة الحقيقية لتلاحم الأمة الإسلامية.

الإعداد لصلاة التهجد في المسجد الحرام

لأداء صلاة التهجد بكفاءة وخشوع، ينصح المسلمون بالتهيئة الجسدية والنفسية خلال ساعات النهار. تشمل التحضيرات الاستراحات المناسبة والاهتمام بقراءة القرآن والاستغفار خلال الفترات التي تسبق الصلاة.

يمكن للمسلمين الذين لم يتمكنوا من السفر إلى مكة متابعة أجواء الصلاة عبر البث المباشر، حيث تقدم قنوات إسلامية ومنصات رقمية بثًا مستمرًا لهذه اللحظات الملهمة، مما يتيح للمسلمين في كل بقعة من العالم مشاركة هذه التجربة الروحية الفريدة.

تظل صلاة التهجد في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية لا تقدر بثمن، خصوصًا مع الأجر العظيم الذي تحمله. إذا كنت من المحظوظين الذين نالوا شرف زيارة المسجد الحرام هذا العام، فلا تفوّت هذه النفحات الربانية التي تقدم لك حياة جديدة مغمورة بالغفران والرحمة.