توزيع زكاة الفطر بسهولة عبر منصة ساهم لدعم المحتاجين في اليمن والصومال

في خطوة تعكس التزامها الإنساني العالمي، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدمة إخراج زكاة الفطر للعام 1446هـ عبر منصة “ساهم”، بهدف تسهيل إيصال الدعم إلى مستحقيه في اليمن والصومال. هذه المبادرة تأتي استجابة للضوابط الشرعية وتؤكد حرص المملكة على تحقيق التكافل الاجتماعي ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا خلال الشهر الفضيل.

مقدار زكاة الفطر 1446هـ ودورها في مساعدة الفقراء

زكاة الفطر تعتبر من الفرائض الدينية التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات الفقراء. حدد مركز الملك سلمان للإغاثة مقدار زكاة الفطر للعام الحالي بـ3 كيلوجرامات من الأرز لكل فرد، أو ما يعادلها بقيمة مالية، حيث تبلغ قيمة الزكاة للفرد 15 ريالًا في اليمن و12 ريالًا في الصومال.

وتأتي هذه الخطوة استنادًا إلى دراسة دقيقة للاحتياجات الأساسية في تلك المناطق لضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستهدفة بالشكل المناسب. يندرج هذا النوع من الدعم أيضًا ضمن الجهود المبذولة لتقليل معاناة الأسر المحتاجة وتحسين جودة حياتهم.

منصة “ساهم”: حل إلكتروني مبتكر لإخراج الزكاة

أطلق مركز الملك سلمان منصة “ساهم” الإلكترونية لتكون أداة سهلة وسريعة لإخراج زكاة الفطر. عبر هذه المنصة، يمكن للمستخدمين تعبئة بيانات التبرع ودفع الزكاة بشكل آمن وميسر. تُمثل هذه الآلية نقلة نوعية في ربط الجهود الإنسانية بالتكنولوجيا، مما يسمح بإيصال الزكاة إلى مستحقيها بفاعلية.

ساهمت المنصة في تعزيز الشفافية والسرعة، حيث يتمكن المتبرعون من ضمان إيصال مساهماتهم بشكل مباشر. تكمن أهمية هذه الخطوة في تسهيل عملية التبرع خلال أيام قليلة توفر فيها المنصة الجسر الإلكتروني الرابط بين المتبرع والمستفيد.

أهمية زكاة الفطر ودورها في المجتمع

تشكل زكاة الفطر واحدة من الأركان الشرعية التي تدعم قيم التكافل الاجتماعي وتزيل الفجوات بين طبقات المجتمع. الهدف من إخراجها يتمثل في:

  • تطهير الصائم من أي قصور قد يكون وقع فيه خلال شهر رمضان.
  • إشعار الفقراء والمحتاجين بفرحة العيد وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
  • تعزيز روح المودة والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية.

من خلال جهود مركز الملك سلمان للإغاثة، يظل التركيز منصبًا على إيصال هذه الزكاة إلى الأسر الفقيرة والشرائح الأكثر احتياجًا في المناطق المنكوبة. هذه المبادرات ليست فقط التزامًا دينيًا، لكنها أيضًا انعكاس لتوجه إنساني شامل يعزز من دور المملكة في دعم المحتاجين حول العالم.