تستقطب مواعيد الصلاة في القاهرة اهتماماً واسعاً من سكانها الذين يزيد عددهم عن 10 ملايين نسمة، مع تركيز خاص على موعد أذان الفجر والمغرب، لما لهما من أهمية دينية كبيرة، حيث يفصل أذان الفجر بين السحور وبداية الصيام، بينما يمثل أذان المغرب وقت الإفطار للصائمين. وتزداد عمليات البحث على موعد أذان العشاء أيضاً، خاصةً مع اقترانها بصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.
موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في القاهرة اليوم الجمعة
يبحث كثيرون عن موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في القاهرة اليوم الجمعة الموافق 28 رمضان 1446 هـ، والذي يوافق كذلك 28 مارس 2025 م. ووفقًا لهيئة المساحة المصرية – الجهة الرسمية المعتمدة لتحديد أوقات الصلاة – جاءت المواعيد على النحو التالي:
- موعد أذان الفجر: 4:21 صباحًا.
- موعد الشروق: 5:59 صباحًا.
- موعد صلاة الجمعة: 12:00 ظهرًا.
- موعد أذان العصر: 3:30 مساءً.
- موعد أذان المغرب: 6:11 مساءً.
- موعد أذان العشاء: 7:29 مساءً.
تلعب مواقيت الصلاة دوراً محورياً خلال الشهر الفضيل، كونها تنظم حياة المسلمين اليومية بين العبادات، السحور، والإفطار، في ظل روحانيات رمضان التي تتجدد يومياً.
أهمية موعد أذان الفجر والمغرب في حياة المسلمين
يشكل موعد أذان الفجر أهمية خاصة خلال شهر رمضان الكريم، فهو إعلان لنهاية وقت السحور وبداية الصيام الذي يعد ركناً أساسياً من أركان الإسلام. ومع غروب الشمس، ينتظر المسلمون موعد أذان المغرب بفارغ الصبر للإفطار، ملتزمين بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: “إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَأَدْبَرَ النَّهَارُ، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ”.
وتتفاوت مواعيد الصلاة باختلاف المدن والعواصم نتيجة لفروق التوقيت، ما يتطلب متابعة دورية للمواعيد المحددة في المناطق المختلفة لضمان الالتزام الصحيح.
شروط الصلاة وفق أحكام الشريعة
إن أداء الصلاة يتطلب التزام عدد من الشروط التي تحفظ صحتها وشرعيتها، وتشمل:
- الإسلام والعقل والتمييز.
- دخول وقت الصلاة المخصص لها.
- ستر العورة، وهو شرط لازم لصحة الصلاة.
- الطهارة من الحدث والنجاسة.
- استقبال القبلة بنية خالصة لأداء الصلاة.
يلتزم المسلمون بهدي النبي، صلى الله عليه وسلم، وأحكام الشريعة الإسلامية، لضمان اكتمال عباداتهم وتحقيق القبول من الله عز وجل.
تشكل مواعيد الصلاة جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للشعب المصري، ولا سيما خلال الأوقات الروحانية لشهر رمضان، حيث يكون المسلمون أكثر قربًا من الله وأداءً للعبادات بخشوع.