في أجواء رمضانية ساحرة، استضافت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا أمسية ثقافية وفنية مليئة بالفعاليات المميزة، في إطار الاحتفال بروح الشهر الكريم. تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، والدكتورة رانيا عبده الإمام، عميد الكلية، تم تقديم عروض استثنائية بمشاركة طلاب وطالبات الكلية، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعة، الذين أشادوا بأهمية هذه الأمسيات في تعزيز القيم الرمضانية وترسيخ روح الترابط المجتمعي.
فعاليات رمضانية مبهرة بكلية التربية النوعية جامعة طنطا
انطلقت الأمسية بكلمة افتتاحية ألقتها الدكتورة رانيا عبده الإمام، رحبت خلالها بالحضور وأشادت بالدور الذي تلعبه الفعاليات الثقافية والفنية في تجديد الهوية المصرية وتعزيز الألفة خلال شهر رمضان. وأكدت دور الكلية في اكتشاف المواهب الشابة ودعمها، مستعرضة جهود كلية التربية النوعية التي تمتاز بثراء أنشطتها وتنوعها.
من بين أبرز الفعاليات، قدمت فرقة الموسيقى العربية بالكلية عروضًا فنية مميزة عبر باقات من الأغاني التراثية والأناشيد الرمضانية التي أمتعت الجمهور. كما كان الفن الشعبي حاضراً بقوة، مما أضفى طابعًا خاصًا على السهرة، وجسد أصالة التراث المصري وعبقه الفريد.
التكريم ومائدة السحور: تعزيز روح رمضان بجامعة طنطا
خصصت الكلية جانبًا من الأمسية لتكريم المواهب الشابة والموهوبين من طلابها، بالإضافة إلى تكريم المنشدين والوعاظ الذين أثروا الفعالية بأدائهم المتميز. جاء ذلك في أجواء تغمرها الحفاوة وتقدير الجهود. وفي ختام السهرة، اجتمع الحضور حول مائدة سحور جماعية، جسدت روح التعاون والمحبة التي يحرص الشهر الكريم على ترسيخها.
جامعة طنطا ودورها في تنمية المجتمع عبر الأنشطة الطلابية
تُبرز هذه الأمسية دور جامعة طنطا في تعزيز الهوية الثقافية والمجتمعية، من خلال تنظيم فعاليات هدفها دمج الفنون بالثقافة لتعزيز القيم المجتمعية. فالجامعة تسعى دائماً لإبراز مواهب طلابها وتوفير منصة لهم للتعبير عن أنفسهم، في وقت تعزز فيه هذه الأنشطة الروح الرمضانية وقدرتها على جمع الأفراد من مختلف الخلفيات.
في النهاية، قدم حضور الأمسية إشادة واسعة بالتنظيم والمحتوى، بما يعكس الدور الرائد لكلية التربية النوعية في نشر الثقافة والفن وتعزيز أواصر المحبة بين كل أفراد الأسرة الجامعية والمجتمع المحلي.