في احتفالية مبهجة، كرمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بالتعاون مع حزب مستقبل وطن الطلاب والطالبات المتفوقين في مسابقة “أوائل الطلبة”، التي تهدف إلى تعزيز التفوق العلمي بين صفوف الشباب وتنمية روح الانتماء الوطني. يأتي هذا التكريم ضمن جهود مشتركة بين الحزب والوزارة لتحفيز الإبداع والتفوق داخل المدارس، وسط أجواء من التحدي والمنافسة الشريفة.
تفاصيل مسابقة أوائل الطلبة في القليوبية
تأتي مسابقة أوائل الطلبة كجزء من بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم وحزب مستقبل وطن بهدف تعزيز مستوى التعليم في مصر، وتقوية التنافسية الإيجابية بين الطلاب والطالبات. أُقيمت المسابقة برعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، وبتوجيهات مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وقد شملت الفعالية إشرافًا دقيقًا من إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية بقيادة محمد حسن جاد، بمشاركة التوجيه العام للمواد الدراسية المختلفة والتربية الاجتماعية، إلى جانب فريق عمل من حزب مستقبل وطن على مستوى المحافظة.
تكريم الطلاب والإشادة بجهودهم
شهد الحفل حضور نخبة من قيادات التعليم وأعضاء حزب مستقبل وطن في القليوبية. وتم التكريم من قِبَل قيادات بارزة مثل المستشار مسعد عبد المقصود والنائب مصطفى النفيلي عضو مجلس الشيوخ، إلى جانب مساهمات عدد من القادة المحليين مثل المهندس وليد البحراوي والدكتورة نجلاء الفرماوي.
تم تكريم المدارس الفائزة التي أظهرت أداءً متميزًا خلال المسابقة، مع تسليط الضوء على الجهود المبذولة من الطلاب والمعلمين الذين ساهموا في تحقيق هذا النجاح. وشملت الجوائز تقديرًا للجهود العلمية وأداء الطلاب بما يسهم في رفع سوية التعليم بالمحافظة.
أهداف مسابقة أوائل الطلبة وتأثيرها
تهدف مسابقة أوائل الطلبة في القليوبية إلى:
- تشجيع الطلاب على التفوق الأكاديمي وتنمية مهاراتهم الفكرية.
- تعزيز المبادئ الوطنية وروح الولاء والانتماء للوطن.
- إتاحة الفرصة للطلاب لاختبار قدراتهم وتطويرها ضمن أجواء من المنافسة الشريفة.
وأكد مصطفى عبده، مدير المديرية، أن المسابقة ركزت على معايير تضمن الشفافية والنزاهة، مما ساهم في إخراج مواهب عديدة تستحق الاحتفاء بها.
وفي ختام الحفل، أعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة، مشيرين إلى أن التجربة ساعدتهم على تعزيز مهاراتهم واكتساب المزيد من الثقة في مواجهة التحديات العلمية المستقبلية.