ثنائي مغربي يلفت أنظار الركراكي خلال فترة التوقف الدولي في أوروبا

في تصفيات كأس العالم 2026، يواصل منتخب المغرب بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي تقديم مستويات ثابتة تعكس قوة “أسود الأطلس” وطموحهم نحو العالمية. ورغم التحديات، نجح المنتخب المغربي في تحقيق انتصارات مهمة على النيجر وتنزانيا ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية، مما يرسّخ مكانته في صدارة المجموعة ويبرز قدرته على المنافسة القوية.

أسود الأطلس يرسخون الصدارة في تصفيات كأس العالم 2026

نجح منتخب المغرب في تأكيد تفوقه بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث حصل على 15 نقطة كاملة من خمس مباريات، متقدماً بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه، النيجر وتنزانيا، اللذين يمتلكان مباراة واحدة مؤجلة. أشرف زملاء إبراهيم دياز على تقديم أداء قوي رغم بعض الملاحظات الفنية، واستطاعوا فرض سيطرتهم بفضل الانضباط التكتيكي والروح القتالية العالية.

يعد الأداء المميز للمنتخب انعكاساً لجهود الجهاز الفني بقيادة الركراكي، والذي يعتمد بشكل أساسي على تحليل علمي لأداء اللاعبين، كما أظهر تفوق الثنائي نصير مزراوي ونايف أكرد في مواقعهم الدفاعية وبمساهمتهم الفعالة في تحقيق الانتصارات الأخيرة.

مزراوي وأكرد يكسبان الثقة بأداء مميز

قدم الثنائي نصير مزراوي، نجم مانشستر يونايتد، ونايف أكرد، لاعب ريال سوسيداد، أداءً لافتاً في المباريات الأخيرة، حيث حصلا على أعلى تقييمات من محلل الأداء موسى الحبشي. ركزت عملية التقييم على دقة التمريرات، التمركز الصحيح، ومدى مساهمتهم في دعم المنظومة الجماعية.

هذا التحليل العلمي يعتبر وسيلة مطورة اتبعها الركراكي لتحسين أداء اللاعبين، وهو ما أكسب اللاعبين ثقة الجهاز الفني والجماهير. وقد أشادت الجماهير المغربية بهذا الثنائي عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع استمرارهما في تقديم مستويات رائعة في الدوريين الإنجليزي والإسباني.

مسار التأهل يحفز طموحات أسود الأطلس

مع تصدره للمجموعة وتقديم مستويات ثابتة، يعيش المنتخب المغربي فترة أوج استعداده للمنافسات العالمية. التقدم الكاسح لأسود الأطلس في التصفيات لا يعكس فقط الأداء داخل الملعب، بل أيضاً العمل خلف الكواليس عبر الاستفادة من التحليلات الدقيقة والبيانات الحديثة لتحليل مستوى اللاعبين وانتقاء التوليفة الأنسب في كل مواجهة.

يترقب أنصار الكرة المغربية استمرار المنتخب في تحقيق نتائجه المميزة، حيث يفتح هذا الأداء أبواباً واسعة لتعزيز الثقة بالوصول إلى مونديال 2026 والمنافسة بقوة بين الكبار.