أعلنت لجنة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) منح مصر شرف استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 عامًا لعام 2025، بعدما اعتذرت كوت ديفوار عن تنظيمها. البطولة المرتقبة ستقام خلال الفترة من 27 أبريل إلى 18 مايو 2025، حيث تجمع نخبة منتخبات القارة السمراء للتنافس على اللقب القاري الثمين، بطاقة التأهل إلى كأس العالم للشباب المقرر إقامته في تشيلي.
كيف نجحت مصر في الفوز بتنظيم أمم إفريقيا للشباب 2025؟
بعد إعلان كوت ديفوار رسميًا اعتذارها عن استضافة البطولة نتيجة تحديات تنظيمية، بدأ الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة في تقديم ملف استضافة قوي. هذا الملف تضمن خططًا مبتكرة وتجهيزات متميزة، نالت إعجاب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مما مهد الطريق لاختيار مصر كوجهة مثالية لإقامة هذا الحدث الرياضي الهام.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة المصرية، محمد الشاذلي، أن الوزارة فور علمها باعتذار كوت ديفوار عملت على الاستعداد السريع بالتشاور مع الاتحاد المحلي والجهات الرسمية. تضافرت الجهود لعرض نقاط قوة مصر في التنظيم، من بنية تحتية رياضية متطورة، خبرات سابقة، ودعم حكومي مستمر.
تاريخ مشرف لمصر في تنظيم البطولات القارية
تعد استضافة مصر لبطولة أمم إفريقيا للشباب 2025 إضافة جديدة لسلسلة نجاحاتها السابقة في تنظيم بطولات قارية. فقد استضافت مصر بطولات عديدة، منها أمم أفريقيا للكبار 2019 وأمم أفريقيا تحت 23 عامًا نفس العام، والتي توّج بها المنتخب الأولمبي المصري. هذه الإنجازات تؤكد مكانة مصر كأحد أبرز الدول الأفريقية ريادة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
تنظيم مصر للبطولات لم يشتهر فقط بالدقة والجودة، بل غالبًا ما يصاحبه تحقيق نجاحات رياضية للمنتخبات الوطنية على أرضها. وبالأخص منتخب الشباب، الذي قدم أداءً مشرفًا في أكثر من مناسبة مثل كأس العالم للشباب 2009، حين بلغ دور الـ16 في بطولة احتضنتها مصر.
خطط إعداد منتخب مصر للشباب بحلم عالمي
منتخب مصر للشباب يستعد بقوة للبطولة، حيث يعكف الاتحاد المصري لكرة القدم على تجهيز المنتخب بقيادة طاقم فني عالي الكفاءة. الطموحات تتركز على المنافسة القوية وحجز مقعد في كأس العالم بتشيلي عام 2025. الجمهور المصري يأمل في رؤية فريقه يقدم أداءً يليق بالتاريخ العريق، ويعيد أمجاد الأجيال السابقة في المحافل الدولية.
ومن المتوقع إعلان كاف قريبًا عن الملاعب الرسمية للبطولة، وسط ترجيحات بتوزيع المباريات في أكثر من مدينة مصرية لخلق زخم جماهيري أوسع وتجربة رياضية تليق بسمعة مصر على الساحة القارية.
