مرتضى منصور يعلن التنازل عن بلاغاته ضد صفحات الأهلي والزمالك بعد الخطيب

في خطوة لافتة نحو تعزيز الروح الرياضية وتخفيف التوتر بين جماهير الكرة المصرية، أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، تنازله عن البلاغات المقدمة ضد عدد من الصفحات والمواقع والقنوات المنتمية لناديي الأهلي والزمالك. يأتي ذلك ضمن سلسلة جهود المصالحة التي بدأها منصور هذا الشهر، حيث شهد الأسبوع الماضي تصالحاً لافتاً بينه وبين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي.

مرتضى منصور: التنازل عن بلاغات ضد جماهير الأهلي والزمالك

أكد مرتضى منصور، من خلال منشور عبر حسابه على “فيس بوك”، قراره التنازل عن نحو 40 بلاغاً كان قد تقدم بها إلى النائب العام ضد صفحات ومواقع وقنوات محسوبة على النادي الأهلي، بما في ذلك بعض الأحكام النهائية بحق متهمين في هذه القضايا. وأوضح منصور أن هذا القرار جاء استجابة لمباحثات مع محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، الذي طلب منه إنهاء هذه القضايا للمضي قدماً نحو أجواء أكثر وئاماً بين الطرفين.

ولم يقتصر قرار مرتضى منصور على جماهير الأهلي، حيث أعلن أيضاً التنازل عن القضايا والأحكام المتعلقة بصفحات محسوبة على جماهير نادي الزمالك. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى طي صفحة الخصومات والانطلاق نحو مستقبل جديد يسوده الاحترام والتقدير المتبادل بين الجميع.

تصريحات تؤكد الطابع التصالحي خلال شهر رمضان

جاء إعلان منصور في إطار سلسلة من التحركات التي عكست طابع التصالح والتسامح الذي يسعى لتحقيقه خلال شهر رمضان الكريم. وأشار إلى أن الخطوة جاءت بمباركة من مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي، بعدما شهدت الأيام الماضية إصدار بيانات متبادلة بينه وبين محمود الخطيب تنهي سنوات طويلة من التوتر.

وأضاف منصور أن مكتب المحاماة الخاص به سيباشر الإجراءات اللازمة للتنازل عن البلاغات كافة، في تأكيد إضافي على جدية المساعي الرامية لتخفيف حدة التوتر بين جماهير قطبي الكرة المصرية.

منافسة منتظرة في كأس مصر تجمع الزمالك وسيراميكا كيلوباترا

على صعيد آخر، تتجه أنظار عشاق كرة القدم في مصر إلى مواجهة الزمالك المرتقبة أمام سيراميكا كيلوباترا غداً الجمعة في نصف نهائي كأس مصر. المباراة تمثل تحدياً كبيراً للفارس الأبيض تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي يسعى للتأهل إلى المباراة النهائية وسط حالة الترقب التي يعيشها جمهور القلعة البيضاء.

إن هذه التطورات، سواء على الصعيد الرياضي أو المصالحة الاجتماعية، تفتح باباً جديداً لتعزيز الروح الرياضية بين مختلف الأطراف، ما يعكس أهمية تجاوز الخلافات وترسيخ ثقافة التسامح في الأوساط الرياضية المصرية.