قرعة دور الـ16 لدوري كرة القدم بنسخته الـ32 تُجرى في شباب القليوبية

في القليوبية، انطلقت فعاليات قرعة دور الـ16 لدوري كرة القدم لمراكز شباب القرى ضمن النسخة الـ32 لكأس محافظ القليوبية، وذلك بإشراف وزارة الشباب والرياضة. أجريت الفعالية بحضور قيادات مديرية الشباب والرياضة ومسؤولي المراكز المشاركة، في إطار تعزيز المشاركة الرياضية للمجتمع المحلي. تهدف البطولة إلى اكتشاف المواهب الشابة وتشجيع الرياضة كوسيلة للارتقاء بروح المنافسة والانتماء.

قرعة كأس محافظ القليوبية لكرة القدم: توزيع المجموعات

شهدت قرعة دور الـ16 توزيع الفرق على أربع مجموعات، حيث تنافست مراكز الشباب المشاركة بشكل عادل وغير موجه. وجاءت المجموعات كالتالي:

  • المجموعة الأولى: مراكز شباب الشرقاوية، حلابة، عرب العبايدة، صنافير.
  • المجموعة الثانية: مراكز شباب المنايل، ميت كنانة، بهادة، عرب جهينة.
  • المجموعة الثالثة: مراكز شباب طحلة، كفر رجب، عزبة ذكي، أبو المنجا.
  • المجموعة الرابعة: مراكز شباب تل بني تميم، باسوس.

تتبع البطولة نظامًا تنافسيًا يبدأ بدوري من دور واحد في المرحلة الأولى، بينما تعتمد المرحلة الثانية على نظام خروج المغلوب حتى المباراة النهائية لتحديد الفائز بالكأس. يُسهم هذا النموذج في تحقيق العدالة الرياضية وتعزيز الروح التنافسية بين المشاركين.

أهداف البطولة: مزج الرياضة بالتنمية الشبابية

أكد الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، على الأهداف الطموحة للبطولة، التي تمتد للتأثير على الجوانب الثقافية والاجتماعية للمجتمع. تهدف البطولة إلى:

  1. تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب.
  2. اكتشاف المواهب الواعدة وصقلها.
  3. رفع مستوى الأخلاق الرياضية والتنافس الشريف.
  4. تحفيز الشباب على استثمار وقت الفراغ بشكل إيجابي.

تم تقديم فيديو توضيحي في بداية الفعالية يستعرض مسيرة الكأس في السنوات السابقة، مما أضاف سياقًا تاريخيًا يعزز من أهمية الحدث.

بطولة كرة القدم لمراكز شباب القرى: تعزيز الرياضة الشعبية

بدأت بطولة كرة القدم لمراكز شباب القرى بالقليوبية في عام 1992 بهدف ترشيد التكاليف ومنح مراكز الشباب الفرصة للمشاركة في أنشطة رياضية محلية، مما ساهم في ترسيخ حضور اللعبة الشعبية الأولى داخل المجتمعات الريفية. تأتي هذه الجهود برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية.

تُعد البطولة فرصة لتوحيد الجهود الرياضية واكتشاف جيل جديد من اللاعبين الواعدين الذين يمكن أن يمثلوا مستقبل كرة القدم في مصر. مع ورود المزيد من التحديات، يبقى الهدف الأسمى هو ترسيخ دور الرياضة كأداة مجتمعية للتغيير الإيجابي والابتكار في الدمج بين الرياضة والتنمية.