فيغو يكشف كواليس انتقاله إلى ريال مدريد بعد مرور 25 عامًا

كشف النجم البرتغالي لويس فيغو، أحد أبرز رموز كرة القدم العالمية، عن كواليس انتقاله التاريخي من برشلونة إلى ريال مدريد في عام 2000، ليصبح حينها حديث العالم الرياضي. فيغو، الذي اعتزل اللعبة في عام 2009، تحدث عن تجاربه مع الفريق الملكي، معترفًا بمرور لحظات صعبة وتركت أثرًا كبيرًا في مسيرته. يُذكر أن فيغو يعمل حاليًا سفيرًا لملف استضافة كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب.

كواليس انتقال لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد

في لقاء إذاعي مع برنامج “باخو لوس بالوس” الذي يقدمه إيكر كاسياس، كشف لويس فيغو عن تفاصيل مثيرة لانتقاله من برشلونة إلى ريال مدريد. وصف أيامه الأولى في العاصمة الإسبانية بأنها “مرحلة انتقالية معقدة”، حيث واجه بعض الصعوبات، منها الإقامة في فندق لمدة ثلاثة أشهر. تحدث عن دعم زملائه السابقين مثل فرناندو هييرو وراؤول اللذين ساهما في تسهيل التأقلم.

روى فيغو أيضًا عن اللحظات الصعبة، مثل عدم وجود مرافقين له في بداية التدريبات قائلاً: “كنت أعتمد على أحد المساعدين لنقلي. تلك الفترة لم تكن سهلة، ولكنها أصبحت جزءًا من ذكرياتي.” كما أشار إلى خيبة الأمل الكبرى عندما خسر الفريق الملكي عدة بطولات كبرى في عام 2003 بفارق أسبوع واحد فقط.

انتماء لويس فيغو إلى برشلونة رغم الجدل

يُعتبر انتقال لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد واحدًا من أكثر الانتقالات جدلًا في تاريخ كرة القدم. رغم ذلك، أكد فيغو أنه فخور بالفترة التي قضاها في برشلونة، معتبرًا إياها واحدة من أجمل مراحل مسيرته. صرّح قائلاً: “لن أنكر أبدًا سنواتي في البارسا، لقد شعرت بانتماء كامل أثناء وجودي هناك، وكان النادي عظيمًا بالنسبة لي.”

ومع عودته إلى ملعب “كامب نو” كلاعب لريال مدريد، اعترف فيغو بأنه كان مستعدًا للأجواء العدائية، قائلاً: “الضغط يمنحني القوة، كنت أعلم أن الأجواء ستكون مشحونة، لكن هذه المشاعر ساعدتني على تقديم أداء أفضل.”

لويس فيغو يناقش غياب فينيسيوس عن الكرة الذهبية

تعليقًا على حفل الكرة الذهبية الأخير، عبّر لويس فيغو عن رأيه بشأن غياب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن قائمة الفائزين. قال فيغو: “رودري كان يستحق الجائزة نظرًا لتتويجه بلقب اليورو، لكنه ليس الوحيد. فينيسيوس قدم موسمًا مذهلًا، وفاز بدوري أبطال أوروبا، ولو كنت سأصوت، سأناقش الاختيار بينهما بعناية.”

واعتبر فيغو أن مثل هذه الجوائز دائمًا ما تحمل بعض الحزن للمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ، مؤكداً أن ما يهم في النهاية هو إنجازات اللاعب مع فريقه وتاريخ مشاركته مع الأندية. بهذا التعليق، لم يضع فيغو مقارنة حادة ولكنه قدّر مستويات اللاعبين البارزين.

باختصار، يظل لويس فيغو شخصية استثنائية في كرة القدم، ليس فقط على مستوى المهارات، بل أيضًا من خلال مواقفه وتصريحاته التي تبرز حكمته وتجربته الطويلة.