شهدت منطقة سبورتنج بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأخيرة، حادثة اندلاع حريق هائل داخل منطقة ألعاب الأطفال الشهيرة “كيدز آيريا”، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي والزوار. وقد تمكنت قوات الحماية المدنية بسرعة من السيطرة على الحريق دون تسجيل إصابات أو حالات اختناق، فيما تستمر التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وضمان سلامة المنطقة مستقبلاً.
تفاصيل حريق منطقة ألعاب الأطفال في سبورتنج
اندلع الحريق في منطقة سبورتنج على كورنيش الإسكندرية داخل منطقة ألعاب مخصصة للأطفال، مما دفع سكان المنطقة للإبلاغ سريعًا عن الحادث. استجابت الحماية المدنية على الفور، حيث تمت السيطرة على النيران باستخدام معدات الدفاع المدني الحديثة. ووفقًا للبلاغ الذي تلقاه قسم شرطة سيدي جابر، فإن الحريق بدأ في منشأة الألعاب، وعلى الفور جرى إرسال فرق إطفاء وعدد من عربات الإسعاف إلى الموقع.
قدمت الفرق المختصة جهودًا جبّارة للسيطرة على الوضع ومنع امتداد الحريق إلى المنشآت المجاورة، حيث تم إطفاء النيران خلال فترة قصيرة دون وقوع أي خسائر بشرية. وتحقق النيابة العامة حاليًا في أسباب اندلاع النيران.
دور الحماية المدنية في السيطرة على الحريق بالإسكندرية
أظهرت قوات الحماية المدنية في الإسكندرية مستوى عالٍ من الجهوزية والكفاءة في معالجة الحادث بسرعة. جرى إرسال أكثر من سيارة إطفاء مجهزة بمعدات متقدمة، حيث عملت الفرق بتنسيق كبير لتطويق النيران ومنعها من الانتشار. وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لتأمين المنطقة المحيطة وضمان سلامة الزوار.
ويلعب الدفاع المدني دورًا رئيسيًا في مثل هذه الحالات لتجنب وقوع كوارث كبيرة، وكانت الاستجابة السريعة أحد العوامل الحاسمة في منع تفاقم الحريق.
تحقيقات النيابة العامة بشأن حريق منطقة سبورتنج
مع الانتهاء من عمليات السيطرة على الحريق، جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة من قبل الجهات المعنية. تولت النيابة العامة مسؤولية التحقيق في ملابسات الحادث وأسبابه، حيث من المتوقع أن يتم استدعاء عدد من المسؤولين عن إدارة منشأة الألعاب لإجراء الاستجوابات اللازمة.
التحقيقات تتضمن فحص نظام الأمن والسلامة داخل منطقة “كيدز آيريا”، بما يشمل مراجعة أنظمة الحماية من الحرائق والإجراءات المتبعة لضمان عدم تكرار حوادث مشابهة في المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أن عدم تسجيل أي إصابات في الواقعة يعكس نجاح الجهود المبذولة من الجهات المختصة.
تظل الحادثة تذكيرًا بأهمية الالتزام بالمعايير الوقائية الصارمة، خاصة في الأماكن المخصصة للأطفال، لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع بشكل عام.
