الأورمان توزع مليون كرتونة غذائية لدعم الأسر في كافة القرى والمراكز

في خطوة تعبر عن دورها الرائد في دعم الأسر غير القادرة، أتمت جمعية الأورمان توزيع مليون كرتونة غذائية على القرى والمراكز الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك. يأتي هذا الجهد بتوجيه من وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف المساهمة في تقليل الأعباء المادية على الفئات الأقل دخلًا، وإدخال البهجة إلى قلوبهم خلال أيام الشهر الفضيل.

الأورمان وتوزيع مليون كرتونة غذائية لدعم الأسر الأولى بالرعاية

أعلنت جمعية الأورمان عن نجاحها في توزيع مليون كرتونة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا بجميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك المحافظات الحدودية التي يصعب الوصول إليها عادة. وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، أن عمليات التوزيع جرت بالتعاون مع ما يقرب من 7 آلاف جمعية أهلية صغيرة، وتحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعي لضمان وصول المساعدات لمستحقيها. تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي تسعى الجمعية لترسيخه في المجتمع المصري.

آلية توزيع الكراتين الغذائية تحت إشراف التضامن الاجتماعي

تستند عملية توزيع الكراتين الغذائية على أبحاث ميدانية دقيقة بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي في المحافظات. تستهدف الجمعية الأسر الأكثر احتياجًا بدقة، بما في ذلك الأرامل، المرضى، محدودي الدخل، وذوي الهمم. التوزيع يتم بالمجان تمامًا خلال شهر رمضان، ويعكس جهود الجمعية نحو تقديم الدعم الاجتماعي على أسس مدروسة ومنظمة. تؤكد هذه الجهود على التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة والمساواة المجتمعية.

دور جمعية الأورمان في تعزيز الحماية الاجتماعية

إلى جانب توزيع الكراتين الغذائية، تسهم جمعية الأورمان في مجالات أخرى تشمل تقديم الخدمات الطبية لمرضى العيون والقلب، ودعم الأسر بمشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر. كما تشارك بجهود بارزة في توزيع بطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي في مناسبات مختلفة. تلك الجهود تجسد رؤية الجمعية في دعم الفئات المحدودة الدخل بطرق متكاملة وطويلة الأمد، وتؤكد أن التكافل الاجتماعي والتنمية المتوازنة هما أساس تطوير المجتمعات.

يكمن نجاح هذه المبادرات في تكاتف المجتمع المدني والقيادة السياسية الواعية التي تدعم الأنشطة الخيرية والتنموية للوصول بالفوائد إلى جميع المواطنين. جمعية الأورمان تظل نموذجًا يُحتذى به في مجال العطاء المجتمعي الذي يصب في مصلحة الفئات الأكثر احتياجًا، من طابا إلى حلايب وشلاتين.